
يواصل مركز التنمية لجهة تانسيفت حملته التضامنية لمساندة الأسر المتضررة من زلزال 8 شتنبر 2023، وذلك في إطار جهوده المستمرة لدعم سكان المناطق الجبلية المتأثرة، خاصة مع حلول فصل الشتاء القاسي.

وبحسب بلاغ صادر عن المركز، لم تتوقف عمليات التضامن منذ وقوع الزلزال، حيث شملت تقديم مساعدات أساسية لأكثر من ثمانين دوارًا، تضمنت الملابس، الأغطية، الخيام، والدور المتنقلة الواقية من البرد، بفضل دعم الشركاء الدوليين.

وخلال شهر يناير الجاري، كثّف المركز جهوده عبر توزيع كميات كبيرة من الأغطية والملابس الشتوية على سكان المناطق الجبلية، بهدف توفير الحماية من موجات البرد القارس. وتم تنفيذ هذه الحملة بتنسيق وثيق مع الجمعيات والتعاونيات المحلية، مما عزز من فعالية العملية وسرعة وصول المساعدات للمحتاجين.

وقد لاقت هذه المبادرة الإنسانية ترحيبًا واسعًا من طرف الساكنة التي لا تزال تعاني من آثار الزلزال، مما يعكس الأثر الإيجابي الكبير لهذه الجهود التضامنية.
كما عمل مركز التنمية على تنسيق جهوده مع عدد من الجمعيات المحلية في مختلف المناطق المتضررة، لضمان توزيع المساعدات بشكل عادل وفعال. ومن بين الجمعيات المشاركة:
- إقليم الحوز: جمعيات في ثلاث نيعقوب، أسني، تمسولت، أغواطيم، وزكيتة، إيجوكاك، تغنشوت، أوزكيتة، أغبالو.
- إقليم شيشاوة: جمعيات في سيدي غانم، تكادبرت، امسكر داد، فم أزيغ.
- إقليم اليوسفية: الجمعية الخيرية أحمر للتكفل.
- مدينة مراكش: عدة جمعيات، منها اتحاد العمل النسائي، دار الطالبة لتعليم الفتاة القروية، جمعية الهلال الأحمر، وجمعيات أخرى معنية بالتعليم والتضامن الاجتماعي.
وأكد مركز التنمية التزامه بمواصلة دعمه للأسر المتضررة، عبر إطلاق المزيد من المبادرات الإنسانية بالشراكة مع مختلف الفاعلين المحليين والدوليين، لضمان إعادة الاستقرار إلى المناطق المتضررة وتعزيز قدرة السكان على مواجهة تحديات ما بعد الزلزال.
Be the first to comment