أفادت تقارير إخبارية من مصادر موثوقة أن عبد الرزاق أحلوش، النائب البرلماني عن حزب الاستقلال، يواجه شبح التجريد من عضويته في مجلس النواب، وذلك في انتظار صدور قرار محكمة النقض بشأن الطعن المتعلق بعزله من رئاسة جماعة السويهلة التابعة لعمالة مراكش.
ويأتي هذا التهديد القانوني في وقت يرأس فيه أحلوش المجموعة الموضوعاتية المكلفة بتقييم مخطط المغرب الأخضر، ما يزيد من حساسية وضعه السياسي، خاصةً وأن الحكم القضائي الصادر في حقه تم تأييده من قبل المحكمة الإدارية الاستئنافية بالرباط بعد صدوره ابتدائياً قبل حوالي سنتين.
ويُذكر أن عبد الرزاق أحلوش كان قد دخل غمار السياسة من بوابة حزب العدالة والتنمية خلال انتخابات 2015، حيث تمكّن من الظفر برئاسة المجلس الجماعي للسويهلة، قبل أن يغيّر وجهته السياسية نحو حزب الاستقلال خلال الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، التي أوصلته إلى قبة البرلمان ممثلاً لدائرة المنارة.
ويُعدّ أحلوش اليوم من أبرز الوجوه السياسية الداعمة لحزب علال الفاسي بجهة مراكش، خصوصاً بعد غياب عبد اللطيف أبدوح، القيادي البارز السابق بالحزب، عقب اعتقاله في ملف فساد.
يبقى الآن أن تترقب الأوساط السياسية القرار الحاسم لمحكمة النقض، والذي قد يعيد خلط الأوراق داخل المشهد السياسي المحلي بعمالة مراكش، ويؤثر على التوازنات داخل حزب الاستقلال في المنطقة.
Be the first to comment