
متابعة: محمد الحجوي
شهد السوق الأسبوعي بتملالت، صباح اليوم الثلاثاء، حملة أمنية مكثفة نفذتها عناصر الدرك الملكي، تحت قيادة عبد الخالق إمغري قائد المركز وذلك في إطار الجهود الرامية إلى ضبط الأمن وضمان الالتزام بالقوانين والتشريعات المحلية. ركزت هذه الحملة على منع دخول المواشي إلى السوق، تنفيذًا للقرار الرسمي القاضي بإلغاء شعيرة الذبح لهذا العام.
قامت فرق الدرك الملكي بتكثيف عمليات المراقبة عند مداخل السوق، حيث تم اتخاذ إجراءات صارمة لفحص المركبات ومنع أي محاولات لإدخال المواشي. كما شملت الحملة توعية الباعة والمتسوقين بأهمية الامتثال للقرار، تفاديًا لأي مخالفات قد تؤثر على النظام العام أو تُعرض المخالفين للعقوبات القانونية.
يأتي هذا الإجراء في إطار التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المختصة، والتي تهدف إلى تنظيم النشاط الاقتصادي بالسوق، والحفاظ على الصحة العامة، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي أدت إلى تعليق شعيرة الذبح. كما يُبرز هذا التدخل مستوى التنسيق بين الجهات الأمنية والإدارية لتنفيذ التوجيهات الرسمية بكفاءة.
من الناحية الأمنية، تساهم هذه الإجراءات في تعزيز هيبة القانون وضبط أي تجاوزات محتملة. أما اقتصاديًّا، فقد يكون لها تأثير على بعض الفئات التي تعتمد على بيع المواشي، مما يستدعي دراسة تدابير تكميلية لدعم المتأثرين. اجتماعيًّا، تُظهر الحملة حرص السلطات على تحقيق التوازن بين متطلبات النظام العام واحتياجات السكان المحليين.
تُعد هذه الحملة نموذجًا للعمل الأمني المنظم، الذي يجمع بين الحزم في التنفيذ والتواصل مع المواطنين لضمان الالتزام، مما يعكس دور الدرك الملكي الفاعل في الحفاظ على الاستقرار وتنفيذ السياسات العمومية.
Be the first to comment