قاعة أفراح عشوائية بطريق أوريكة تقض مضجع ساكنة تسلطانت.

في شكاية تحمل توقعات متضررين من ساكنة جماعة تسلطانت، موجهة إلى السلطات المحلية ومجلس الجماعة، توصلت “جامع الفنا بريس” بنسخة منها، في موضوع رفع الضرر الذي تتسبب فيه قاعة افراح عشوائية لتنظيم الحفلات والمناسبات تفتقر لأبسط المقومات، بالحزام الأخضر التابع إداريا لملحقة تسلطانت، تُصدر أصوات وصخب موسيقى والاهازيج بالإضافة إلى الشجارات الصادرة عن ضيوف الحفلات والأعراس، في غياب الشروط القانونية والإدارية والصحية.

وبحسب مصادرنا، فإن هذه القاعة المتواجدة بطريق أوريكة على مستوى اولاد عراض المقابلة لمركز الدرك الملكي لمنطقة تسلطانت، لا تتوفر على التراخيص اللازمة لمزاولة هذا النشاط بالمعايير الخاصة المعمول بها، كأن تكون القاعة مجهزة بحوائل تمنع تسرّب الصوت، وتزويدها بآلة خاصّة تكون مرتبطة، من خلال الحاسوب، بجهاز لدى السلطات، لقياس نسبة الضوضاء، للتأكّد من استحالة وصولها إلى المواطنين القاطنين جوار القاعة.

والغريب في الامر ان هذه القاعة لاتتوفر على سقف للقاعة ولا حتى مرافق صحية، وسط عدد من التجمعات السكنية بحسب الشكاية، الشيء الذي يقض مضجع الساكنة ويقلق راحتها خصوصا فئة الاطفال والشيوخ.

وناشدت الساكنة المتضررون تدخل السيد والي الجهة بإعطاء تعليماته لرفع الضرر ومعاناة الساكنة ووضع حد لهذا النشاط الغير قانوني والذي لايتوفر على التراخيص اللازمة.

يشار إلى ان جماعة تسلطانت، حاليا، تعرف تنامي وثيرة ظاهرة البناء العشوائي وإحداث مستودعات السلع المهربة والأنشطة المشبوهة من قبيل استبدال محركات الدراجات النارية وتعويضها بأخرى عالية السرعة (ماكينة كبيرة) وتزوير وثائقها والضحية دائما هو المواطن مع غياب دور الجهات المعنية، مما يكون سببا مباشرا في ارتفاع حوادث السير بالمدينة الحمراء.