في رده على تصريحات المتضررين ضحايا شركة العمران بتجزئة رياض أوريكا دوار كوكو لجريدة “جامع الفنا بريس” ، حمل عبد العزيز الدريوش رئيس جماعة تسلطانت مسؤولية التماطل والتهرب من الإلتزام إلى شركة العمران التي لم تفي بإلتزاماتها رغم توقيعها اتفاقية تأهيل 10 دواوير أمام أنظار جلالة الملك، تعهدوا فيها باستئناف الأشغال بتاريخ 2013 وانهائها سنة 2015 ، إلا أنه ونحن في نهاية 2020 لم يتم تأهيل سوى دوارين من أصل 10 متهما شركة العمران بالكذب على جلالته، وعلى الجماعة ثم المواطنين على حد تعبيره، مؤكدا ان الجماعة مكلفة بإعطاء التراخيص وتتبع الأشغال ليتم التسليم بعد معاينة لجنة مختلطة ، ولايمكن منحه إلا بعد اكتمال أشغال التأهيل والتجهيز من إنارة وصرف صحي وتبليط… طبقا لقانون التعمير.
كما صرح عبد العزيز الدريوش، بأن مؤسسة العمران تتخبط في مشاكل عديدة وتريد إلصاقها بالجماعة بسبب انعدام الرغبة في حلها رغم تدخل السيد الوالي السنة الماضية بحضور جميع المتداخلين وإلتزام العمران بإتمام الأشغال بعد تشكيل لجنة ومعاينة الأشغال المتبقية.
وأضاف الدريوش انه راسل الإدارة الأم للعمران وكذلك وزارة الإسكان وناقش هذه المشاكل مع وزيرة الإسكان لكن دون اي رد على الأقل إلى حدود الساعة.
كما قام الدريوش بجرد أسماء التجزئات التي تعاني نفس المشاكل بجماعة تسلطانت إضافة إلى تجزئة رياض أوريكة بدوار كوكو ، دوار الهبيشات “تجزئة الوئام”،ورياض، سيدي موسى ، دار السلطان وغيرها. مشيرا إلى أن جماعة تسلطانت مستعدة دائما للتعاون مع مؤسسة العمران لصالح المواطنين.