
أعربت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش عن قلقها الشديد للقرارات الإرتجالية لمؤسسة العمران -تامنصورت-، كان آخرها قرار تعليق تسويق تجزئة الخير بالشطر الثامن، بعدما سبق إعلان عروض منشور بالجرائد واستيفاء مراحل التسويق عبر إجراء القرعة التي تم تأجيلها بدورها يوم 04 نونبر الى 13 منه ونشر لوائح المستفيدين وابلاغهم عن طريق الرسائل المكتوبة الاسبوع الجاري وتعيين البقع وآداء الدفعة الاولى من الثمن البيع، ليتفاجئ الجميع باعلان اخر تم بموجبه تعليق عملية بيع تجزئة الخير الى اجل لاحق دون تحديد تاريخ معين للعملية ودون اعطاء مبرر مقبول لعملية التعليق .
كما عبرت الجمعية عن أسفها لاستمرار معاناة ساكنة الشطر السابع،السادس والخامس والثاني والثالث والثامن بنفس المدينة من غياب الإنارة العمومية بالعديد من الأزقة والشوارع والممرات، مما يشكل تهديد لسلامة وامن الساكنة، حسب ما ورد في شكايتها لفرع الجمعية.
وأكدت الجمعية المغربية لحقوق الانسان في بلاغها، قلقها من استمرار العبث بمؤسسة العمران تامنصورت وقراراتها الارتجالية ورهن تطور وكبح تنمية مدينة جديدة اريد لها ان تكون مدينة للمستقبل حسب التوصيفات الرسمية بهكذا قرارات ارتجالية، وإذ تأسف لعدم اخذ شكايات الساكنة بمحمل الجد عبر تسوية ملف الإنارة العمومية وباقي التجهيز ات والبنيات الأساسية.
وطالب بفتح تحقيق بشأن عملية تعليق تسويق تجزئة الخير بالشطر الثامن والاسباب الحقيقية وراء القرار المذكور؛
كما دعت الى الاسراع بإعمار المدينة الجديدة عبر إطلاق تجهيز البقع الخالية وسط الاقامات السكنية بمختلف الاشطر.
وتؤكد أيضا على ضرورة توفير البنيات الأساسية الضرورية والتدخل الفوري للجهات المسؤولة لتمكين ساكنة الشطر السابع وباقي المناطق بالمدينة من الإنارة العمومية، ضمان لسلامة وآمن الساكنة وحقها في السكن اللائق؛
كما تسائلت عن مصير كل من تجزئة الامتداد بعد مضي ازيد من 10 سنوات على إطلاقها وتضرر المستفيدين منها ورهن مصيرهم بالمجهول، وكذلك مصير واقامة جاكندا للنجاعة الطاقية واقامة قصور الجامعية لذوي الدخل المحدود وسبب في توقف الاشغال بها.