تواصل المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتعليمات من النيابة العامة بمدينة مراكش، إجراء مواجهات بين المشتبه به (ع-م)، المتهم بالنصب والاحتيال، من خلال الادعاء بقدرته على التوسط لحل النزاعات المعروضة على أنظار القضاء وبين المشتكين من ضحاياه الذين وقعوا في شرك أفعاله الاجرامية، بغية استكمال كل مراحل تعميق البحث والتخقيق قبل عرضه على أنظار العدالة.
وكانت عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مراكش، قد تمكنت تحت اشراف النيابة العامة المختصة بإلقاء القبض على المسمى “ع م” بدوار الحسينية بجماعة راس العين إقليم الرحامنة، بعد تناسل مجموعة من شكايات المواطنين الذين وقعوا ضحية نصبه واحتياله.
جاء توقيف المتهم المذكور، إثر كمين امني محكم، تم خلاله اقتحام مقر سكناه، بأمر من النيابة العامة والعثور على مجموعة من الوثائق الإدارية، ومحجوزات اخرى، يفترض ان تكشف عن مزيد من الحقائق والأدلة، لفائدة البحث والتحقيق في هذه النازلة الخطيرة التي اهتزت لها منطقة الرحامنة الجنوبية.
وتفيد الاخبار الواردة من جماعة رأس العين ، أن المعتقل كان يوهم ضحاياه بعلاقاته النافذة، باعتباره من ذوي النفود، في الوساطة وحل النزاعات أمام القضاء ، وبقدرته على قضاء أغراضهم الادارية مقابل مبالغ مالية مهمة.
وتضيف مصادرنا ان المتهم كان يتمتع بنفوذ قوي بالمنطقة، حيث كان منزله محجا للعديد من المواطنين وبعض الاعيان من داخل المنطقة ومن خارجها وفئة من المنتخبين، لاسباب مجهولة، بدليل السيارات التي كانت ترابط امام مقر سكناه خاصة يوم سوق الاحد الاسبوعي لجماعة راس العين، لاسباب غامضة (انظر الصور)، يمكن ان يكشف عنها البحث والتحقيق التي تجريه حاليا مصالح الشرطة القضائية بمراكش،تحت اشراف النيابة العامة المختصة.