اليوناني المهدي
في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها نادي أولمبيك أسفي لكرة القدم، أصدر مجموعة من منخرطي النادي بيانًا استنكاريًا يعبر عن استيائهم الشديد من الوضع المتدهور الذي آل إليه النادي، والذي يعتبرونه نتيجة لسوء الإدارة وغياب التشاركية في اتخاذ القرارات.
وجاء في البيان الموقع الذي تتوفر الجريدة على نسخة منه، أن الأعضاء يرفضون أن يكونوا جزءًا من هذا التدهور المستمر الذي يشهده النادي، والذي أدى إلى نتائج سلبية أثرت على مستوى الفريق. واعتبر الأعضاء أن استمرار الرئيس الحالي في إقصاء وتهميش المنخرطين، وحتى بعض الأعضاء داخل المكتب المسير، هو أحد الأسباب الرئيسية لتدهور النادي، حيث يُحرم هؤلاء الأعضاء من المشاركة بآرائهم وخبراتهم التي قد تسهم في تطوير النادي وتقدمه.
وأشار البيان إلى أن رئيس النادي يعتمد على التشاور فقط مع أمين المال دون الالتفات إلى دور اللجان الوظيفية الأخرى، مما أثار تساؤلات وشكوك حول أبعاد هذا التهميش، وأدى إلى تفاقم الأوضاع داخل النادي، حيث يسود التوتر بين المنخرطين، اللاعبين، الطاقم التقني، والجمهور.
وتوجه البيان إلى الرأي العام الأسفي وجماهير أولمبيك أسفي، ليضعهم في صورة حقيقة الوضع الحالي للنادي، مؤكدين أن التدهور المتسارع ينذر بمستقبل مظلم للنادي إذا استمر الرئيس في هذه الممارسات الانفرادية.
وفي ختام البيان، شدد الأعضاء على ضرورة اتحاد جميع مكونات النادي، وحث الجمهور العاشق للنادي على تحمل مسؤولياته في دعم مساعي إصلاح النادي وإنقاذه من سياسات التهميش والإقصاء. وأكدوا التزامهم بالتدخل لإيقاف أي ممارسات تهدد مستقبل النادي وكرامته، داعين الجميع للعمل من أجل إنقاذ “قلعة أولمبيك أسفي” وحماية تاريخها العريق.
Be the first to comment