الإنقطاع المتكرر للتيار الكهربائي بالعزوزية يسبب خسائر فادحة للساكنة وحقوقيون يدخلون على الخط.

بسبب الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي وكثرة الأعطاب في الشبكة المزودة لمنطقة العزوزية، مما يخلف اضرارا بليغة للسكان ، تمس آلياتهم وأجهزتهم الكهربائية والتسبب في إتلافها ، إضافة إلى وجود اسلاك كهربائية في المتناول عارية وغير محمية مما يجعلها تهدد سلامة المارة وتعرض حياتهم وحياة أطفالهم للخطر.


يحدث هذا رغم التنبيهات والمراسلات المتعددة من طرف الساكنة الموجهة إلى المكتب الوطني للماء والكهرباء ، إلا أن هذا الأخير لا يهتم بمعالجة المشكل ولا يتفاعل مع شكايات المواطنين مع غياب تام للتواصل.


وبحسب شكاية توصلت بها الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش ، مذيلة بالعديد من التوقيعات من ساكنة العزوزية بمراكش ، يستعرضون فيها مأساتهم مع خدمات التزود والربط بالشبكة الكهربائية. ومعاناتهم من الانقطاعات المتكررة للكهرباء، وكثرة الاعطاب في الشبكة المزودة للمنطقة مما يخلف اضرارا بليغة للسكان ، تمس الياتهم الكهربائية وإتلافها احيانا ، كما ان هناك اسلاك كهربائية في المتناول غير محمية مما يجعلها تهدد سلامة المارة وتعرض حياتهم للخطر.
ورغم التنبيهات والمراسلات المتعددة من طرف السكان للمكتب الوطني للماء والكهرباء ،فإن هذا الأخير لا يهتم بمعالجة المشكل.


إلى ذلك، اعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ، مسؤولا عن الأعطاب وما ينتج عنها من خسائر مادية وأضرار بالساكنة ، وطالبتهم بحكم مسؤولياتهم القانونية والتدبيرية بالتدخل الفوري والعاجل بتمكين سكان العزوزية بالتزود بالكهرباء وفق مواصفات تستجيب للحاجيات وتضمن الاستمرارية والجودة وترفع الاذى عن السكان.


كما طالبت بتقوية الشبكة الكهربائية عبر تتبيث محول بمواصفات عالية القوة ينسجم وحاجيات الساكنة ، ويراعي الجوانب التقنية المعمول بها في هذا الشأن، كما نناشدكم بالعمل على ازالة كل ما من شأنه تعريض السكان للخطر ويهدد سلامتهم البدنية.


وطالبت ايضا بوضع حد للأعطاب التقنية المتسببة في إتلاف الآلات والخسار المادية للساكنة، مع ما يستوجب ذلك من تعويض للمتضررين من سوء الخدمة التي من المفروض توفيرها بدقة وسلاسة وجودة.