ندد بيان توصلت به الجريدة من النقابة الوطنية للتعليم، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل بإقليم الحوز بتقاعس بعض مسؤولي الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش- آسفي في أداء المهام المنوطة إليهم، خاصة التي تتعلق بتسوية رتب الأساتذة والأستاذات المنتقلين من خارج جهة مراكش-آسفي، ناهيك عن التأخر غير المبرر المتعلق بتسوية ملفات التعويضات العائلية حيث تجاوز بعض هذه الملفات ثلاث سنوات، زد على ذلك ما سماه البيان، بسرقة أجرة شهر فبراير كاملة دون سابق إنذار ولأسباب تظل مجهولة، وهو الأمر الذي طال أستاذين من مديرية الحوز.
واستنكر المكتب الإقليمي للنقابة تأخر تسوية مستحقات رتب الأساتذة والأستاذات بإقليم الحوز..، رافضا تماطل الأكاديمية الجهوية في صرف التعويضات العائلية لنساء ورجال التعليم، ولأي تلاعب في عملية صرف المستحقات المالية الخاصة بتصحيح الامتحانات الإشهادية للسنة الماضية والسنوات التي قبلها، ومستنكرا سرقة أجرة شهر فبراير كاملة والتي طالت أستاذين من الإقليم..
ذات البيان لم يفته شجبه ما تعرض له مدير مجموعة مدارس درب الشمس من تضييق بعض المحسوبين على هيئة التفتيش، معلنا رفض النقابة للتصرفات غير القانونية التي نهجها أولئك المفتشون بدخول مركز الامتحان الموحد للأسدوس الأول بتلك المؤسسة مما يخل بالقوانين المنظمة للامتحانات.. في ظل تنامي منسوب التضييق على نساء ورجال التعليم بالإقليم، والتي كان أبرزها توصل بعض الأساتذة والأستاذات برسائل مشبوهة من طرف مديريهم يطالبونهم فيها بالتعبير عن رغبة المشاركة في تصحيح الامتحانات الإشهادية المقبلة من عدمها، الأمر الذي يبعث الشكوك في نفوس الأساتذة والأستاذات بالإقليم حول إمكانية التلاعب بمستحقات التصحيح من طرف المديرية الإقليمية يضيف ذات البيان.
هذا وقد وأكد المكتب الإقليمي للنقابة المذكورة، كما يوضح منطوق البيان على أن هذه التطورات تأتي في ظل استمرار وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في نهج مقاربة التملص من بنود اتفاقي 10 و 26 دجنبر 2023 عبر رسالتها الموجهة للنقابات، حيث عملت الوزارة في محاولة بئيسة على تشويه عمل النقابات وعزل الشغيلة التعليمية عن ممثليها الشرعيين، الشيء الذي يضع مسؤولي الوزارة محط مساءلة من طرف جميع فئات الشغيلة التعليمية حول تدبيرهم لمجريات الحوار القطاعي ومدى التزامهم بتنزيل مخرجاته.















