كشفت مصادر للجريدة، أن وزارة الداخلية مقبلة علي إحداث زلزال داخلي وسط الولاة والعمال انسجاما مع الاوراش الكبرى التي تعرفها البلاد تحت قيادة جلالة الملك ، وتماشيا مع التحولات والتطورات التي تعرفها البلاد.
وسيهم هذا الزلزال رجال السلطة على المستويين المركزي والجهوي والمحلي، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، إبعاد عدد من الولاة والعمال، وإحالة عدد منهم على التقاعد، وتعيين جيل جديد من الولاة والعمال مؤهلين لتفعيل فلسفة النموذج التنموي الجديد، وتنزيل مقتضيات الجهوية المتقدمة، وجلب الاسثمار .
وتهدف هذه التغيرات الكبيرة داخل وزارة الداخلية، بحسب المعطيات المتوفرة تشبيب أطرها خصوصا الولاة والعمال شأنها في ذلك شأن ما أقدم عليه رئيس الحكومة اخنوش من تشبيب داخل التشكيلة الحكومية، من خلال منح المسوولية الوزارية ل“بروفايلات” جديدة.
ومن المرتقب ، ان تشهد هذه التغييرات ترقية بعض العمال إلى درجة ولاة وتغيير عدد من المسؤولين من رجال السلطة المركزيين لفتح الباب امام جيل جديد من ” البروفايلات“ لضخ نفس جديد بالمصالح المركزية بالوزارة.
ومن المنتظر كذلك تعيين أطر جديدة بالكتابة العامة للداخلية، وعدد من المديريات المركزية. أطر تمتلك مؤهلات وقدرات تتماشى مع التطورات السياسية والاجتماعية والامنية التي تعرفها البلاد.
للإشارة، فإن وزارة الداخلية تتوفر على 10 مديريات مركزية، وهي: المديرية العامة للشئون الداخلية، والمديرية العامة للجماعات الترابية، ومديرية التواصل، ومديرية الشؤون الإدارية، ومديرية أنظمة المعلومات والاتصالات، ومديرية الشؤون القروية، ومديرية الموارد البشرية، ومديرية الشؤون القانونية والنزاعات، ومديرية تدبير المخاطر الطبيعية، ومديرية الإنعاش الوطني.