
بحسب شكاية توصلت بها “جامع الفنا بريس” حول وجود مواد غذائية فاسدة منتهية الصلاحية بالإضافة إلى مواد مهربة يتم ترويجها وبيعها بمحلات تجارية اغلبها على مستوى جماعة تسلطانت، في غياب تام لدور الجهات المسؤولة والمختصة بالمنطقة.
وبحسب الشكاية فإن هذه المواد بجميع أصنافها يتم تخزينها بأماكن سرية بنفس المنطقة ويتم بيعها بالتقسيط والجملة بمحلات البقالة ومحلات بيع التبغ على طول 15 كلم بطريق أوريكة على مستوى الجماعة المذكورة ، بعدما يتم تغيير تواريخ صلاحياتها بالطرق الإحترافية المختلفة والمعروفة، إلى جانب ظروف التخزين غير الصحية.
ومن بين هذه المواد الاستهلاكية والتي تشكل خطرا وتهديدا لصحة المواطنين خصوصا الأطفال، جميع انواع البيسكوي، مشتقات الحليب، الكاشير، الشوكولاطا، المعجنات، الدقيق الفاسد، المعلبات، مشروبات غازية، مواد التنظيف، الادوية وغيرها…
كما يتم ترويج انواع التبغ المهرب والتنفيحة والمعسل الذي يباع بالكيلوغرامات لمستعملي ومهنيي الشيشة، بالإضافة إلى بيع اكياس البلاستيك الممنوعة بالجملة وغيرها من المواد المهربة المجهولة المصدر.
وبحسب فاعلين جمعويين بالمنطقة فإن هذه الممنوعات يتم ترويجها بالمحلات التجارية المذكورة غالبا دون عرضها في الواجهة الأمامية بل يتم وضعها بالاسفل بكميات قليلة للتمويه وبيعها عند الطلب، امام جهل المستهلك بحقوقه وتداعيات استهلاك هذه السلع المغشوشة أو المهربة أو المنتهية الصلاحية، ربما لانخفاض أسعارها مقارنة مع المواد الأصلية والصالحة أمام ضعف قدرته الشرائية.
لنا عودة للموضوع.