ع. مشموم
تعيش مدينة مراكش هذه الايام اجواء حارة تجاوزت حدود 45 درجة حرارة مئوية، مما جعل سكان المدينة العتيقة واحياءها يبحثون عن ملاذ للاستجمام والوقاية من حرارة الطقس.
ولعل مسابح المركب الثقافي والرياضي باب الخميس التي افتتحت ابوابها في وجه العموم وساكنة الاحياء القريبة منهم، جاءت في وقتها المناسب حيث يقصدها اعداد هائلة من الشباب والفتيان والقاصرين مرفوقين بأولياء امورهم من اجل الاستجمام والترفيه النفسي من حرارة الطقس.
وهكذا فقد اتخذت مقاطعة المدينة وإدارة المركب مجموعة من الإجراءات التدبيرية والتسييرية بمعية مجموعة من المتدخلين من رجال الأمن والسلطة المحلية والقوات المساعدة وبعض اعوان السلطة ومعلمي السباحة والموسميين، من اجل أمن وسلامة المستحمين والمترفقين الذين يقصدون هذه المسابح ماعدا يوم الاثنين من كل اسبوع، وحفاظا على النظام من جميع التصرفات الانحرافية داخل هذه المسابح سواء مسبح الهواء الطلق او المسبح المغطى، وكذلك لتفعيل النظام الداخلي للمسابح .
واستقت الجريدة أراء بعض المرتفقين بمسبح الهواء الطلق (حسام.م) من الدار البيضاء قال: “حضرت لهذا المسبح رفقة خالتي من اجل السباحة والاستجمام خاصة وأن مراكش تعرف حرارة مفرطة هذه الايام الا ان الملاحظ هو المراقبة والتتبع من طرف إدارة المركب ومعلمي السباحة والامن الوطني والقوات المساعدة حيث هناك احترام للفتيات والقاصرين الذين يرافقونهم أولياء أمور هم بل حتى مياه المسبح جيدة.”
سعيد ه. شاب من مراكش: “الحمد لله كلشي مزيان الامور على احسن ما يرام نسبح في امن وامان . والذي اعجبني هو مجموعة من الإجراءات التي اتخذتها إدارة المركب مثلا عدم التدخين بالمسابح وعدم السباحة بالأحذية والاقمصة ماعدا لباس السباحة . كما أن المكلفين لايدخرون جهدا في سلامة المستحمين والمرتفقين”.
(رشيد غ.) بالمسبح المغطى: “لقد اعجبني هذا المسبح لأول مرة ادخل اليه . جميل ويتوفر هل. شروط السلامة والوقاية وهناك حراسة على الحفاظ على امن وسلامة المستحمين من طرف كافة المتدخلين بهذه المسابح . واعتقد جازما ان هذه المسابح التي فتحت ابوابها يوم فاتح يوليوز الجاري. وهذا الافتتاح جعلنا كساكنة المدينة العتيقة لانجد سوى متنفس هذه المسابح . واشكر كل المتدخلين في تدبيرها وتسييرها “.