
شكلت مشاركة المغرب في أعمال الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية، وتوقعات نمو الاقتصاد المغربي في 2024، ومشاريع توسيع مطارات مراكش وأكادير وطنجة، أبرز المواضيع التي استأثرت باهتمام الصحافة الإلكترونية اليوم الخميس.
وفي هذا الصدد، كتبت العديد من المواقع الإلكترونية، من ضمنها “لوبرييف.ما” و”مدار21.كوم”، أن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حل أمس الأربعاء بالمنامة لتمثيل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في أعمال الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.
وتابع الموقعان أن هذه القمة ستناقش مختلف القضايا المتعلقة بالعمل العربي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية، والتعاون العربي مع التجمعات الدولية والإقليمية.
وكتب موقع “فبراير.كوم” أن رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش، تباحث بالمنامة، مع الرئيس العراقي فخامة السيد عبد اللطيف جمال رشيد، وذلك على هامش القمة العربية التي تحتضنها مملكة البحرين.
وأضاف الموقع أن الجانبين عبرا عن تطلعهما لتعزيز هذه العلاقات والارتقاء بها إلى مستوى تطلعات قائدي البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس العراقي فخامة السيد عبد اللطيف جمال رشيد.
وتطرقت كل من “كويد.ما” و”تلكسبريس.كوم” و”منارة.ما” إلى إعلان البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أنه يتوقع أن يبلغ النمو في المغرب 3 بالمائة في 2024، ثم 3.6 بالمائة في 2025، مدعوما بانتعاش الطلب الخارجي والاستثمار العمومي.
وأضافت المواقع أن البنك الأوروبي أشار في تقريره عن التوقعات الاقتصادية الإقليمية إلى أنه بعد التباطؤ في العام 2022، تسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي ليصل إلى 3.2 بالمائة في العام 2023، مدفوعا بتعافي القطاع الفلاحي وعائدات السياحة القوية والنمو في قطاع النقل.
من جهتها، أوردت كل من “لوسيتأنفو.كوم” و”آشكاين.كوم” و”زنقة20.كوم” أن وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، أفاد بأنه سيتم الإعلان عن طلبات العروض لتوسيع مطارات مراكش وأكادير وطنجة، خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وسجلت المواقع أن الوزير أوضح، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أنه من أجل الاستعداد الأمثل للاستحقاقات الكبرى المرتقبة بالمغرب، تعمل الوزارة على تحقيق الأهداف المسطرة والمتمثلة في رفع الطاقة الاستيعابية لمجمل مطارات المغرب إلى 80 مليون مسافر سنويا، عوض 40 مليون مسافر حاليا.
وعلى صعيد آخر، سلطت كل من “ميديا24.كوم” و”هسبريس.كوم” و”لو360.ما” الضوء على الإعلان عن تنظيم فعاليات الدورة الثانية من (جيتكس أفريكا موروكو)، الذي يعد أكبر معرض للتكنولوجيا والشركات الناشئة في إفريقيا، خلال الفترة الممتدة من 29 إلى 31 ماي الجاري بمدينة مراكش، وذلك بمشاركة أزيد من 1500 عارض يمثلون أكثر من 130 دولة.
وأشارت المواقع إلى أن هذا الحدث الدولي، المقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يهدف إلى أن يكون واجهة عالمية للتكنولوجيا والابتكار والشبكات، وكذا منصة فريدة للتسريع بالنسبة للشركات الناشئة والمقاولات الصغيرة والمتوسطة المبتكرة على الصعيد الدولي.
أما موقع “بانورابوست.كوم” فتطرق إلى توقيع اتفاقية تعاون بين المغرب وجمهورية الصين الشعبية بشأن خطة عمل برسم سنتي 2024 – 2025 تهم مجالات التعاون القضائي والانتقال الرقمي وإعادة الإدماج.
من جانبهما، سجل كل من “اليوم24.كوم” و”الأيام24.كوم” أن المندوبية السامية للتخطيط أوضحت أن الأشخاص بمستويات تعليمية منخفضة هم عرضة بنسبة أكبر لخطر الوجود في وضعية خارج منظومات التعليم والتكوين والشغل، على عكس الشباب الذين حصلوا على مستويات أعلى من التعليم، حيث يقل لديهم هذا الخطر.
وفي سياق آخر، تطرق موقع “الأول.كوم” إلى افتتاح الدورة الثالثة للمنتدى الدولي للصناعة السمكية بالمغرب، المنظمة تحت شعار “التعاون من أجل الاستدامة: وجهات نظر متقاطعة للبحث والتطوير والقطاع الخاص”، والتي تهدف إلى تقاسم التقدم الذي حققته المملكة وغيرها من الدول الشقيقة والصديقة في مجال الاستغلال المسؤول للموارد البحرية والحفاظ عليها من أجل إنشاء منصة ديناميكية تمكن من تبادل أفضل الخبرات والمعارف اللازمة لمواجهة تحديات الاستدامة وإيجاد حلول مبتكرة.
من جهته، كتب موقع “إحاطة.ما” أن رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، السفير الممثل الدائم للمغرب في جنيف، عمر زنيبر، أكد، على هامش فعاليات الدورة
الـ29 المعرض الدولي للنشر والكتاب، أن رئاسة المغرب لمجلس حقوق الإنسان لسنة 2024، جاءت ثمرة للمنجز الذي راكمته المملكة منذ عقود في مجال النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها على المستوى الوطني وعلى مستوى الهيئات متعددة الأطراف.
ومن جانبه، سلط موقع “أرتيكل19.كوم” الضوء على انطلاق الجائزة الكبرى للتصوير الفوتوغرافي، المنظمة تحت شعار “المغرب، تراث حي”، والتي تشكل دعوة مفتوحة للمصورين، سواء كانوا هواة أو محترفين، لاستكشاف والاحتفال بثراء التراث المغربي.
Be the first to comment