كريم الزهراوي
تعاني ساكنة مدينة اليوسفية منذ فترة من ضعف ملحوظ في صبيب شبكة الإنترنت، الأمر الذي بات يشكل عائقا أمام أنشطتهم اليومية ويؤثر سلبًا على حياتهم المهنية والشخصية.
هذا الخلل في جودة الخدمة يحرم العديد من المواطنين من التصفح السلس للمواقع الإلكترونية، ويعطل عمليات تحميل الملفات، ويحد من القدرة على استخدام التطبيقات والخدمات الرقمية التي باتت ضرورية في شتى المجالات.
وفي ظل الأهمية البالغة للإنترنت في العصر الحالي، يطالب السكان الجهات المعنية، سواء شركات الاتصالات أو السلطات المختصة، بالتدخل العاجل لإيجاد حلول جذرية ومستدامة.
ويشمل ذلك تطوير البنية التحتية للشبكة، وزيادة السعة، وتحديث التجهيزات والتقنيات المعتمدة، مع توفير عروض وباقات متنوعة وبأسعار مناسبة تراعي القدرة الشرائية للمواطنين.
إن توفير خدمة إنترنت قوية وموثوقة لن يسهم فقط في تحسين جودة الحياة اليومية، بل سيكون أيضًا رافعة حقيقية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمدينة.















