بطولة إفريقيا لرفع الأثقال للناشئين والشباب.. المغرب يحرز 99 ميدالية منها 35 ذهبية

أحرز المغرب 99 ميدالية منها 35 ذهبية و47 فضية و17 برونزية، خلال بطولة إفريقيا لرفع الأثقال للناشئين والشباب، التي احتضنتها مدينة الدار البيضاء في الفترة ما بين 23 و30 شتنبر الجاري.

واحتل الفريق الوطني للشبان المركز الأول في الترتيب العام برصيد 21 ميدالية، متقدما على منتخبي ليبيا الثاني والكاميرون الثالث، فيما حل منتخب الشابات والفتيات في صدارة الترتيب بمجموع 54 ميدالية (21 ذهبية و28 فضية و5 برونزية)، متبوعا بمنتخبي مصر وتونس.

أما منتخب الفتيان فانتزع المركز الثاني للترتيب العام برصيد 24 ميدالية، خلف المنتخب الليبي الذي حل في الرتبة الأولى. ومثل المغرب في هذه التظاهرة الرياضية القارية 20 رباعا و17 رباعة في فئتي الشبان والفتيان ذكورا وإناثا.

وعرفت هذه البطولة مشاركة 78 رياضيا (78 رباعا و33 رباعة) يمثلون، بالإضافة إلى المغرب (البلد المضيف)، بلدان ليبيا والكاميرون وتونس وجنوب إفريقيا وجزر موريس وأوغندا. واعتبر محمد النحاسي، المدير التقني للجامعة الملكية المغربية لرفع الأثقال، أن مشاركة المنتخبات الوطنية في بطولة إفريقيا لرفع الأثقال كانت ناجحة بامتياز بالنظر إلى المستوى التقني الذي أبان عنه الرباعون والرباعات، خاصة مع حضور رياضيين من بلدان رائدة في هذا النوع الرياضي كمصر وليبيا والكاميرون.

وقال النحاسي ،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن النتائج التي حققتها العناصر الوطنية في البطولة القارية هي ثمار شهرين من التداريب التي خاضتها بالدار البيضاء والجديدة والمحمدية، فضلا عن الاستعدادات التي يجريها رباعو النخبة ضمن برنامج “جيل 24 -28” الذي يهم إعداد الرياضيين الشباب لدورتي الألعاب الأولمبية لسنة 2024 بالعاصمة الفرنسية باريس، ولسنة 2028 المقرر إقامتها في مدينة لوس أنجليس الأمريكية. وأضاف المدير التقني الوطني أن الهدف الذي سطرته الجامعة الملكية المغربية لرفع الأثقال في هذه الدورة كان هو الصعود إلى منصة التتويج وتحطيم الرباعين لأرقام وطنية أو إفريقية في صنفي الخطف والنتر، مشيرا إلى أن مجموعة من العناصر الوطنية نجحت في تحطيم أو تحسين أرقامها على غرار مها فجر الإسلام، صاحبة الميدالية البرونزية في بطولة العالم لرفع الأثقال للشباب (أقل من 20 سنة) باليونان، ورقية السابحي وبلال بنعمر (الرابع عالميا) وغيرهم.

وخلص النحاسي إلى أن بطولة إفريقيا بالدار البيضاء تشكل أيضا مرحلة إعدادية مهمة للعناصر الوطنية في أفق المشاركة في بطولة العالم التي ستقام شهر دجنبر المقبل بكولومبيا.