
في إطار ممارسة صلاحياته البرلمانية، وجه السيد عبد العزيز درويش، البرلماني عن جماعة تسلطانت، سؤالًا كتابيًا إلى السيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول المشاكل والصعوبات التي يواجهها المركز الصحي سيدي موسى في المنطقة. حيث أشار البرلماني إلى النقص الكبير في الأطر الطبية والتمريضية، إلى جانب غياب التجهيزات الطبية اللازمة التي تحول دون تقديم خدمات صحية ذات جودة تليق بالسكان.
وفي سؤاله، أبرز السيد درويش أن المركز الصحي يعاني من ضغط كبير نتيجة قلة الأطباء والممرضين، حيث يوجد طبيب واحد فقط في الطب العام وأربعة ممرضين لخدمة حوالي 106 ألف نسمة، مما يشكل تحديًا كبيرًا في تلبية احتياجات المواطنين. كما أشار إلى غياب خدمات المستعجلات القريبة، الأمر الذي يزيد من معاناة الساكنة.
كما نبه البرلماني إلى تعثر تنفيذ مشروع “دار الولادة” ومستعجلات القرب الذي تم الاتفاق عليه بين مجلس الجماعة والجهات المعنية، رغم تخصيص ميزانية مهمة من قبل المجلس. واعتبر أن هذه التأخيرات تؤثر سلبًا على قدرة السكان في الوصول إلى خدمات صحية عاجلة ومناسبة.
من خلال هذا السؤال الكتابي، طالب الفريق الاستقلالي، ممثلًا في السيد درويش، الحكومة باتخاذ تدابير عاجلة لتحسين العرض الصحي في تسلطانت، عبر توفير المزيد من الأطباء والممرضين، إضافة إلى تجهيز المركز الصحي بالمعدات الضرورية. كما دعا إلى تسريع إخراج المستشفى القرب في المنطقة، الذي يعتبره حلاً أساسياً للحد من معاناة الساكنة.
وفي الختام، أكد البرلماني على ضرورة ضمان حقوق المواطنين في الرعاية الصحية الأساسية، مشيرًا إلى أن تعزيز القطاع الصحي في تسلطانت يجب أن يكون من أولويات الحكومة، في إطار تعزيز المساواة في الولوج إلى الخدمات الصحية على مستوى جميع المناطق.
Be the first to comment