يعيش تلاميذ وتلميذات وأطر مدرسة الوئام الإبتدائية بجماعة تسلطانت بعمالة مراكش، وضعية مزرية أقل مايقال عنها أنها لا إنسانية تحط من كرامة المواطن ، أمام غياب مرافق أساسية كمياه الشرب ومراحيض مغلقة داخل المؤسسة التعليمية مما يسبب في انتشار روائح كريهة ونثنة تزكم الأنفس بالساحة وداخل الحجرات الدراسية.
يحدث هذا ، رغم شكايات آباء وأولياء التلامذة بالإضافة إلى الجمعية المسؤولة عن المؤسسة التعليمية، دون أن تجد آذانا صاغية من طرف الساهرين على الشأن المحلي وكذلك المدير الإقليمي لوزارة لتربية والتعليم الذي توصل هو الآخر بشكايتين من طرف جمعية الأباء ولم يكلف نفسه عناء الإجابة على الأقل لحدود الساعة.
ويزيد من معاناة التلاميذ خصوصا الصغار منهم، إجبارهم على إحضار “بيدوزات” 5 لترات من المياه يوميا إلى المؤسسة صباحا ومساءا لاستعمالها في الشرب وشروط النظافة مع الصرف الصحي، مما ساهم بشكل مباشر في الهدر المدرسي خصوصا مع رفض بعض الأباء إلتحاق ابنائهم بالمؤسسة خوفا على صحتهم بسبب الروائح الكريهة والأوبئة .