العلوم السياسية بالمنطقة الأورومتوسطية في صلب النقاش بالجامعة الأورومتوسطية بفاس

شكل موضوع العلوم السياسية بالمنطقة الأورومتوسطية محور ندوة دولية ن ظمت اليوم الجمعة بفاس ، بمشاركة ثلة من الباحثين الجامعيين والخبراء المغاربة والأجانب.

ويهدف هذا اللقاء، المنظم بمبادرة من الجامعة الأورومتوسطية بفاس، والاتحاد من أجل المتوسط، والجامعة الأورومتوسطية بسلوفينيا، إلى تعزيز الحوار وتبادل الخبرات في مجال العلوم السياسية، إضافة إلى تقاسم المعارف حول المتطلبات والتحديات المرتبطة بهذا المجال.

في تصريح للقناة الإخبارية (M24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز رئيس الجامعة الأورومتوسطية بفاس مصطفى بوسمينة أهمية التظاهرات الجامعية الموازية، والأنشطة الأكاديمية والثقافية المنظمة بمناسبة انطلاق الموسم الجامعي الجديد، مستعرضا في السياق ذاته الترابط الموجود بين العلوم والحكامة.

وقال “للعلوم منهجية خاصة بها”، مؤكدا على الحاجة الملحة بالنسبة لصانعي القرار لاتخاذ واعتماد إجراءات استنادا على العلوم.

وبخصوص مسألة التغير المناخي، أكد السيد بوسمينة أن القارة الإفريقية تعاني بشدة في ما يتعلق، بالخصوص، بندرة الموارد المائية، والحيوانية والنباتية، وكذا الأمن الغذائي.

وأوضح أنه “يتعين أخذ جميع هاته المواضيع على محمل الجد”، وفق منهجية تساهم من خلالها العلوم بشكل ملموس في صنع القرار.

من جهته، توقف السفير ألفارو ألباسيتي بيريا، الأمين العام المكلف بالتعليم العالي والبحث بالاتحاد من أجل المتوسط، عند العلاقة بين العلوم والسياسة، معتبرا أنه من الضروري الاستفادة من العلوم من أجل رفع تحديات الروبوتات والتغيرات المناخية، وكذا المرتبطة باستعمال التكنولوجيات الحديثة.

وشدد المتحدث على أنه “لا يمكن اتخاذ أي قرار سياسي إذا لم يكن هناك أساس علمي”.

من جانبه، أبرز رئيس الجامعة الأورومتوسطية بسلوفينيا، عبد الحميد الزهيري، أهمية الموضوع الذي تم اختياره لهذه الندوة، معربا عن أمله في أن تتمخض عن هذا اللقاء الدولي مبادرات وتدابير ملموسة.