فوضى و سوء التجهيز و التماطل، ما مصير حفر المحاميد؟

بعد التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها مراكش الحمراء ظهرت عدة حفر ذات عمق كبير بعدة أماكن بمنطقة المحاميد، و بالتحديد الحسنى، سوق الأقواس، شارع المحاميد. مما أدّى إلى قطع بعض الطرق الرئيسية التي مازالت لحد الآن دون إصلاح.

أما الطريق المؤدِّية لشارع النخيل أمام مسجد مولاي الحسن، فتعتبر طريقاً لا تناسب المجال الحضري لمدينة سياحية، و يحتوي الشارع على أكثر من 5 حفر كبيرة وسط الطريق لمدة تزيد عن شهرين دون إصلاحها، مما يطرح عدة تساؤلات عن دور الجهات المسؤولة. و تساهم هذه الحفر المعيقة في عرقلة حركة السير و قد تودي في بعض الأحيان إلى حوادث طرقية.

و من جهة أخرى، فيرى مرتادو سوق “القواس” أن الحفرة التي تتوسط الشارع لمدة تزيد عن اللاَّزم، إزعاجاً للمتسوقين و المارة باعتبارها طريق حيوية تربط أجزاء كبيرة من هذه المنطقة، و تتوغل فيها سيارات و مركبات مجرورة و دراجات، و هناك من الباعة من استغلها لوضع صناديق و عربات مجرورة وسط قارعة الطريق مما يزيد الوضع سوءاً.

و عبر العديد من السكان عن استيائهم، حول التهاون اللاّمسؤول و المماطلة لإزالة هذه الحفر الخطيرة. و طالب المتضررون عبر جريدة “جامع الفنا بريس ” بالتسريع من وثيرة إنجاز المهام في أقرب وقت ممكن و إزالة الضرر الذي تعاني منه الساكنة التي تسعى للبحث عن حق العيش الكريم و مدينة نظيفة و سليمة.

علماً أن بعض الشوارع الرئيسية لمنطقة المحاميد عرفت إصلاحاً جديداً في الآونة الأخيرة، و سرعان ما خُسفت الطرق على شكل حفر كبيرة والتي أبانت عن سوء التجهيز و هشاشة البنية التحتية للمنطقة.

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.


*