نفت ولاية أمن مراكش، بشكل قاطع، صحة التعليقات المغلوطة التي رافقت شريطا مصورا بثته إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس الجمعة 11 نونبر الجاري، والتي ادعت بأن “شخصا عرّض شرطيا لاعتداء جسدي، يوم أمس الجمعة، مما تسبب في وفاة عنصر الأمن الوطني على مقربة من ساحة جامع الفناء بمراكش”.
وتنويرا للرأي العام، وتفنيدا لهذه الادعاءات غير الصحيحة، تؤكد ولاية أمن مراكش بأن المعطيات الواردة في شريط الفيديو تم نشرها بشكل معيب وخارج سياقها الزمني، وتبين أن الأمر يتعلق بقضية زجرية عالجتها مصالح الشرطة بولاية أمن مراكش في غضون سنة 2016، حيث تم توقيف المشتبه به في حينه وإحالته على العدالة بمجرد استكمال إجراءات البحث.
وتكذيبا للتعليقات الزائفة المنشورة، تشدّد ولاية أمن مراكش على أنها باشرت مجموعة من الأبحاث والتحريات بغرض تشخيص هوية المتورط أو المتورطين في المساس بالإحساس بالأمن لدى المواطنين عن طريق نشر هذه المعطيات والأخبار الزائفة.