يختتم حوالي خمسة آلاف جندي وعشرات من العربات المدرعة أكبر تدريبات عسكرية في سويسرا منذ عام 1989.
وذكر موقع “سويس. أنفو” الاخباري أن سويسرا عرفت الأسبوع الماضي، اجراء مناورات “PILUM 22” على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا، غير أن القيادة العليا للجيش السويسري قللت من أهمية حرب أوكرانيا في هذا السياق، مشيرة إلى أنه تم التخطيط لهذه التدريبات بالفعل قبل عامين.
وفي 22 نونبر، بدأت أربع كتائب ميكانيكية، إلى جانب كتيبة لوجستية وقوات مشاة جبلية المناورات، وشملت التشكيلات الأخرى التي شاركت في التمرين مجموعة حرب إلكترونية وكتيبة قيادة القوات الخاصة.
وأراد الجيش تقييم قدرته على الدفاع عن البلاد وسكانها في حالة حدوث نزاع مسلح، حيث مثل التمرين محاكاة لهجوم بري من شمال البلاد عبر كانتون بازل.
وانتقدت المجموعة الداعية للسلام “من أجل سويسرا بدون جيش” التدريبات واسعة النطاق ووصفتها بأنها “سخيفة”، قائلة إنه كان من الأفضل توجيه الطاقات والموارد لحل تهديد أكبر، وهو تغير المناخ.
