تعرف مراكش في هده الفترة من كل سنة إقبالا متزايدا من طرف السياح الأجانب والمغاربة على حد سواء لقضاء عطلة رأس السنة الميلادية وتملأ الفنادق والاقامات السياحية عن آخرها .ويكون من بين الزوار ككل سنة شخصيات عالمية بارزة ووازنة ملوك وأمراء ورؤساء ونجوم .
الا ان المذهل في الأمر ان المدينة الحمراء في نفس الفترة تعرف ركودا تجاريا واقتصاديا لا مثيل له والعديد من التجار يتشاءمون من هذه الفترة من السنة لأن أغلب الزوار همهم الوحيد هو قضاء ليلة رأس السنة وليس التبضع او زيارة الأسواق العتيقة التي تزخر بها المدينة الحمراء وبما جادت به أيادي الصناع التقليديين. ويرجع داك حسب التجار والجمعيات المهنية في القطاع إلى عدم اهتمام المسؤولين بالتعريف بالمنتوجات التقليدية وأماكن العرض والاسواق داخل المدينة العتيقة عبر وسائل الإعلام الحديثة سواء داخل المغرب او خارجه وقلة المعارض الخاصة بالممارسين من الصناع التقليديين.
لذا يجب استغلال مكانة مراكش الدولية كأحسن وجهة سياحية في العالم ووعود السياح على المدينة للتعريف بمنتجات الصناعة التقليدية والتي تساهم بشكل كبير بجلب العملة الصعبة لبلادنا وكذلك لتخطي ظاهرة الكساد التي يعرفها القطاع في هذه الفترة من كل سنة
Be the first to comment