
أفادت شكايات توصلت بها جريدة “جامع الفنا بريس” من ساكنة تجزئة النخيل وتجار دوار كنون التابعين للمنطقة الأمنية 15 انتشار مظاهر العنف والتسيب الأمني والسرقة بالإضافة إلى ترويج جميع أنواع المخدرات والممنوعات في ظل غياب الدوريات الأمنية.

وعبرت الساكنة المتضررة في اتصال بالجريدة ، أن حياتهم تحولت الى جحيم لايطاق بالرغم من الشكايات الموجهة الى السلطات الامنية بما فيها ولاية الأمن بعدما اتخد تجار المخدرات وزبنائهم منازل مهجورة وسط الاحياء السكنية لمقارعة كؤوس الخمر ولعب القمار والاستمتاع بالموسيقى، وترويج بضاعتهم.

كما عبر تجار المنطقة في شكايتهم عن معاناتهم اليومية من التسيب الذي يعيشونه جراء تزايد عمليات سرقة المحلات التجارية موثقة بشرائط فيديو _تتوفر عليها الجريدة_ بالإضافة الى سرقة الزبائن والمارة وتعنيفهم ليلا وبواضحة النهار وتخريب السيارات دون اي تدخل امني صارم في حق الجناة رغم التبليغ عن هذه الجرائم ومعاينتها من طرف السلطات الأمنية.
وتُعتبر منطقة النخيل من المناطق السياحية الرائدة بمراكش ، يتوافد عليها عد كبير من السياح الأجانب لتوفرها على إقامات سكنية فخمة وفنادق كبرى مصنفة.
Be the first to comment