من مصادر خاصة، وصل إلى علمنا أن قبيلة اولاد دليم وقبيلة دوبلال التابعتين لإقليم مراكش وكذلك ذويهم القاطنين بأقاليمنا بالصحراء المغربية، قررت مراسلة جلالة الملك محمد السادس نصره الله ، بعد أن استنفدوا جهدهم في مراسلة جميع الجهات المعنية لرفع الظلم والحيف الذي أصابهم فوجدوا مقابل ذلك الأذان الصماء والأبواب الموصدة فلم يبقى لهم إلا باب السدة العالية بالله الذي لا يخيب من قصده ، قائلين أن هؤلاء المسؤولين ضربوا عرض الحائط التعليمات الملكية السامية الداعية إلى التجاوب السريع مع تظلمات رعاياه الأوفياء ، واغتنم الموقعون المناسبة لرفع أكف الضراعة للعلي القدير أن يحفظ جلالته وينعمه بموفور الصحة و السلامة، مؤكدين كذلك على تشبثهم الدائم بأهذاب العرش العلوي المجيد ومؤكدين على دفاعهم المستميت و بدمائهم على الصحراء المغربية .
وقد عبرت هاتين القبيلتين أنهم أصبحوا يعيشون بين المطرقة و السدان دون مجيب لاستغاثاتهم المتكررة ، مطرقة عدم تجاوب السلطات مع شكاياتهم وسندان مرور الوقت الذي يعجل في فساد وخراب الطريق بمجملها والتي فكت عنهم عزلتهم التي دامت لعقود من الزمن و التي صرفت عنها ملايين الدراهم بلا فائدة .
ويعود ذلك لكون الطريق 2011 الرابطة بقنطرة تانسيفت على مستوى سيدي الزوين وبين زاوية العنتري المارة عبر دواوير : الشهيبات السويكية، دوار صالح دوار بن عائشة دوار أولاد عمر، دوار لعزيب دوار دوبلال دوار لعبابسة ايت واحمان دوار الحجرة، دوار أولاد ادريس دوار حيان، دوار القرية، دوار الشهب ودوار احميدة المسكيني الى زاوية العنتري تعتبر شرايين المواصلات داخل القبيلة، حيث تستعمل من مجموعة من الدواوير لقضاء مآربها الضرورية وأنها طريق ضيق ثانوية أنشئت لفك العزلة عن دواوير المنطقة وأن مكوناتها وبنيتها التحتية لا تسمح إلا للاستعمال من طرف الفلاحين ومركابتهم ذات الحمولة الخفيفة والمتوسطة في أغلب الأحيان، إلا أنها وللأسف أصبحت تستعمل من قبل شاحنات ذات الوزن الثقيل
والتي يفوق وزنها 14 طن ( رغم إشارات الطريق المانعة لها ) وأن هذه الطريق لا تتحمل هذا الوزن الذي أصبح يشكل ضررا كبيرا لها وسيعجل بدمارها وخرباها وبالفعل أصبحت الطريق مليئة بالحفر الكبيرة بهذاالفعل مع ظهور تشققات وأضرار كبيرة على مستوى قناطرها الصغيرة ، وهذا ما دفع القبيلتين ذات الأصول الصحراوية ليرفعوا استغاتتهم لعاهل البلاد نصره الله الذي يعتز بالتواصل مع رعاياه و الاستجابة لملتمساتهم بعدما استنفذوا كل المحاولات ودقوا جميع الأبواب .
Be the first to comment