
شهدت الثانوية الإعدادية طارق بن زياد بحي المحاميد، صباح اليوم الخميس، حادثا مؤلما بعد أن أقدمت تلميذة تبلغ من العمر 14 سنة، تتابع دراستها بالسنة الثامنة إعدادي، على محاولة إنهاء حياتها عبر إلقاء نفسها من الطابق الثاني للمؤسسة.
وبحسب مصادر من داخل المؤسسة، فإن التلميذة كانت تمر بأزمة نفسية يُرجَّح أن تكون مرتبطة بمرحلة المراهقة، وهو ما قد يكون دفعها إلى هذا الفعل الصادم.
وفور وقوع الحادث، تدخلت السلطات الأمنية وعناصر الوقاية المدنية، حيث تم نقل التلميذة على وجه السرعة إلى مصحة خاصة، حيث ترقد حاليا في العناية المركزة جراء إصابتها بكسور وجروح على مستوى الظهر والعنق بالإضافة إلى نزيف داخلي.
وقد باشرت المصالح الأمنية تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادث وتحديد العوامل التي دفعت التلميذة إلى الإقدام على هذه المحاولة الخطيرة.
وتعيد هذه الواقعة المأساوية تسليط الضوء على قضايا الصحة النفسية في أوساط المراهقين، وأهمية توفير بيئة مدرسية داعمة وبرامج للدعم النفسي والاجتماعي للحد من مثل هذه الحوادث التي تهز المجتمع وتدق ناقوس الخطر حول معاناة فئة الشباب في صمت.
Be the first to comment