
قلعة السراغنة: محمد الحجوي
لقي شاب ينحدر من دوار النميرات التابع لجماعة واركي بإقليم قلعة السراغنة مصرعه، بعد إصابته بداء الكلب نتيجة تعرضه لعضة كلب مسعور خلال شهر رمضان الماضي، في حادث مؤلم أعاد إلى الواجهة خطورة هذا الداء القاتل وأهمية التدخل الفوري عقب أي تعرض لعضات الحيوانات.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الضحية لم يقم بمراجعة المصالح الطبية المختصة أو التوجه إلى أي مركز صحي عقب تعرضه للعضة، ما أدى إلى تطور حالته الصحية بشكل خطير بعد ظهور الأعراض المتقدمة لداء الكلب، ليُنقل في حالة حرجة إلى مستشفى محمد السادس، حيث فارق الحياة رغم محاولات الطاقم الطبي إنقاذه.
وفور تأكيد الحالة، استنفرت السلطات المحلية والصحية مصالحها، حيث باشرت عملية تلقيح استباقية شملت كافة أفراد أسرة الفقيد، إضافة إلى الأشخاص الذين يُحتمل أنهم خالطوه قبل وفاته، وذلك في إطار التدابير الاحترازية المتبعة لمنع انتشار المرض.
ويُعد داء الكلب من الأمراض الفيروسية القاتلة، التي تنتقل إلى الإنسان غالبًا عبر لعاب الحيوانات المصابة، ويُشكل التأخر في طلب العلاج بعد التعرض عاملاً رئيسيًا في تفاقم الخطر.
Be the first to comment