النقابة الوطنية للتعليم الأولي ترى النور تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل

شهد المقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بمدينة الدار البيضاء، يوم السبت 28 يونيو الجاري، ميلاد النقابة الوطنية للتعليم الأولي، عقب انعقاد مؤتمرها التأسيسي الأول تحت شعار: “من أجل إدماج فوري في الوظيفة العمومية وإسقاط كل أشكال الوساطة… التعليم الأولي يستحق العدالة والكرامة.”

المؤتمر عُقد بحضور الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل الميلودي المخارق، وترأسه ميلود معصيد، نائب الأمين العام للاتحاد والكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم. وقد عرف مشاركة ما يفوق 500 مؤتمر ومؤتمرة يمثلون مختلف جهات المملكة.

وحسب البلاغ الختامي الصادر عن أشغال المؤتمر، فقد اعتُبر هذا الحدث محطة تاريخية لتشخيص الأوضاع الهشة التي يعيشها العاملون والعاملات في قطاع التعليم الأولي، في ظل هيمنة وساطات تفتقر إلى الشفافية وتنتهك الحقوق، دون احترام دفاتر التحملات أو الاعتراف بقيمة العمل التربوي الذي يقوم به المربون والمربيات. كما توقف المؤتمر عند محاولات فصل هؤلاء العاملين عن الأسرة التعليمية، في ضرب واضح لوحدة المنظومة التربوية.

وسلط المؤتمر الضوء على ضرورة وضع تصور منهجي واضح للنهوض بالتعليم الأولي، بما يضمن موقعه الطبيعي كركيزة أساسية لإصلاح التعليم العمومي، وتقليص نسب الهدر المدرسي، والارتقاء بجودة التعلمات.

كما شكل المؤتمر مناسبة للتداول حول السبل الكفيلة برد الاعتبار المادي والمعنوي للمربين والمربيات، تقديرًا للمجهودات الجبارة التي يبذلونها في إعداد الأجيال الصاعدة وتأهيلهم لولوج المدرسة العمومية.

وقد اختُتمت أشغال المؤتمر بانتخاب مكتب وطني جديد، أُنيطت به مهمة الترافع والدفاع عن الحقوق المشروعة لكافة العاملين والعاملات بالتعليم الأولي، بتنسيق وثيق مع الجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل.

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.


*