✍️ محمد كرومي
في خطوة تعكس دينامية جديدة في تدبير الشأن المحلي، قام عامل إقليم سيدي بنور، السيد منير الهواري، ليلة السبت الماضي، بزيارة ميدانية ليلية إلى مدينة الزمامرة، مرفوقًا بالسيد باشا المدينة وعدد من ممثلي المجلس الجماعي، وذلك في إطار حرصه المتواصل على تتبع الأوضاع المحلية ميدانيًا، والوقوف على مختلف التحديات التي تواجه المدينة.
الزيارة التفقدية، التي شملت مجموعة من أحياء وشوارع المدينة، ركزت على تقييم وضعية الإنارة العمومية، وجودة المياه، وكذا الوقوف على نتائج الحملة التي تشنها السلطات المحلية لتحرير الملك العمومي، والتي لاقت ترحيبًا واسعًا من طرف الساكنة لما لها من دور في إعادة النظام للفضاء العام وتحسين جمالية المدينة.
وأكد عامل الإقليم، خلال هذه الزيارة، عزمه القوي على مواكبة مختلف المشاريع التنموية بالزمامرة، خاصة تلك المتعلقة بالبنية التحتية والمرافق الرياضية، بما يعكس رؤية شمولية لإرساء تنمية حقيقية تستجيب لتطلعات المواطنين، في إطار مقاربة تشاركية تُعلي من شأن التنسيق بين مختلف المتدخلين من سلطات ومنتخبين وفعاليات مدنية.
وتأتي هذه الخطوة، التي سبقتها زيارات ميدانية أخرى لقيت صدى طيبًا لدى الساكنة، في سياق استراتيجية واضحة تعتمد على المتابعة القريبة لقضايا المواطنين، وتفعيل آليات الحكامة الترابية الرشيدة، بما يضمن نجاعة أكبر في تنفيذ المشاريع والتدخلات.
في ذات السياق، عبّرت فعاليات جمعوية محلية عن إشادتها بهذه الدينامية التي أطلقها عامل الإقليم، معتبرة أنها تمثل تحولًا إيجابيًا في أسلوب تدبير الشأن العام، وتعكس رغبة حقيقية في تحقيق تنمية متوازنة وشاملة تستجيب لحاجيات السكان وتطلعاتهم.
وتبرز تحركات السيد منير الهواري كعامل للإقليم، وفق عدد من المتتبعين، نموذجًا للإدارة القريبة من المواطن، حيث يتم تبني مقاربة فعالة تقوم على المسؤولية، والتتبع الميداني، وتقييم أداء الفاعلين المحليين، وهي مقومات أساسية لتجاوز معيقات التنمية والنهوض بالمدينة نحو آفاق واعدة.















