الحكومة الإسبانية تنتظر موافقة المغرب لانطلاق عملية العبور بعد فتح معبري سبتة ومليلية.

أزيد من ثلاثة ملايين من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالديار الأوروبية تنتظر معرفة ما إذا كان بإمكانهم، عبور مضيق جبل طارق، ككل سنة، لقضاء العطلة الصيفية بين أحضان العائلة في المغرب.

وأفادت وسائل إعلام إسبانية، بأن حكومة بيدرو سانتشيز تنتظر موافقة المغرب وفتح معابر مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، قصد إعطاء الضوء الأخضر لعملية العبور لهذه السنة.

وتابعت المصادر ذاتها أنه بالرغم من أنه لم يتم بعد تحديد تاريخ إنطلاق عملية العبور، واستمرار المغرب في إغلاق حدوده لاحتواء جائحة فيروس كورونا المستجد، فقد شرعت حكومة مدريد في عقد أولى الاجتماعات التقنية الخاصة بهذه العملية.

وكشفت يومية “الباييس” الإسبانية أنه حتى يوم 10 يوينو الجاري، الذي يترقب أن ترفع خلاله السلطات المغربية حالة الحجر الصحي، لا يتوقع أن يتم الإعلان عن معطيات جديدة ودقيقة حول عودة الجالية المغربية المقيمة بأوروبا.

وكان وزير الداخلية الإسباني، فيرناندو غراندي مارلاسكا، قد أكد، قبل أيام قليلة، على أن عملية العبور لن تنطلق خلال شهر يونيو، كما جرت العادة، وذلك بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد.

وأوضح المسؤول الإسباني، خلال ندوة صحافية كان عقدها أعقاب اجتماع لمجلس الوزراء الإسباني، أن تنظيم عملية العبور لهذه السنة، يبقى رهينا بالتوصل إلى اتفاق مشترك بين الدول المعنية، فيما يخص بروتوكول لحماية السلامة الصحية للمسافرين.