تشير بعض الأبحاث إلى وجود علاقة بين تناول اللحوم والإصابة بأمراض السرطان، ورغم ذلك فإنها لا تمثل دليلا قاطعا حتى الآن.ويقول موقع “ميديكال نيوز توداي” في تقرير عن أمراض السرطان وأسبابها، إن أبحاثا سابقة تربط بين تناول اللحوم وزيادة مخاطر الإصابة بأنواع محددة من السرطان.وتابع: “أثبتت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يتناولون كمية أقل من اللحوم هم أقل عرضة للإصابة بجميع أنواع السرطان”.ولفت الموقع إلى أن الدراسة أجرتها جامعة أكسفورد البريطانية على شريحة واسعة من الأشخاص، لقياس العلاقة بين نسبة استهلاك اللحوم وبين احتمالية الإصابة بالسرطان.
وأوضحت الدراسة أن من يتناولون الخضروات والأسماك ومن يتناولون كميات أقل من اللحوم أقل عرضة للإصابة بأنواع من السرطانات مثل سرطان الثدي وسرطان البروستاتا وسرطان القولون والمستقيم.
شملت الدراسة التي أجرتها جامعة أكسفورد البريطانية أكثر من 472 ألف شخص تم متابعتهم نحو 11 عاما، بحسب الموقع، الذي أوضح أن الشريحة العمرية لهم تتراوح بين 40 و70 عاما وتم تشخيص حالتهم بأن كلا منهم لديه تشخيص خاص بالإصابة بالسرطان.
وخلال الدراسة تم تقسيم هؤلاء الأشخاص إلى 4 أقسام:
_ أشخاص يتناولون اللحوم أكثر من 5 مرات أسبوعيا.
_ أشخاص يتناولون اللحوم أقل من 5 مرات أسبوعيا.
_ أشخاص يتناولون الأسماك.
_ الأشخاص الذين يتناولون النباتات.
وكشفت الدراسة أن من يتناولون اللحوم هم الأكثر عرضة لنمو خلايا سرطانية مقارنة بالفئات الأخرى، بينما يمثل النباتيون 14 في المئة ومن يعتمدون على تناول الأسمال نسبة 10 في المئة من احتمالات الإصابة.