
كريمة وادي
أثار تراكم الأزبال والنفايات وإنبعاث الروائح الكريهة التي تنعكس سلبا على الصحة العامة والبيئة، في أحياء واسعة بمدينة الجديدة (كما تظهر الصور) استياء ساكنة مدينة الجديدة. وحمل مواطنون، في اتصال بالجريدة، المسؤولية للشركة المكلفة بقطاع النظافة وتقاعس الجهات المكلفة بالتدبير المفوض للنفايات داخل المجلس الجماعي.

كما طالبوا الجهات المسؤولة التدخل العاجل لوضع حد للحالة المزرية لعاصمة دكالة وانقاد المدينة التي اصبحت مركزا هاما للسياحة والاستجمام بالإضافة الى توافد عدد كبير من المواطنين المغاربة خلال الصيف هربا من مواجات الحر.

وسبق ان وجهت فعاليات من المجتمع المدني العديد من الشكايات إلى عامل عمالة إقليم الجديدة، طالبته من خلالها بـالتدخل العاجل لرفع الضرر عن ساكنة المدينة بفعل تراكم النفايات والأزبال ومظاهر التلوث، بالإضافة الى الوضعية الكارثية المضرة بالبيئة وبالسلامة الصحية.

الغريب في الأمر هو الصمت الرهيب للمجلس الجماعي ، فهل هذا الصمت له علاقة بالفشل الذريع في تدبير الشأن المحلي لمدينة لبريجة كما سماها الغزاة البرتغاليين في القرن الخامس عشر ميلادي أم هو مجرد سحابة عابرة قد تعيد للمدينة مكانتها التاريخية مستقبلا.

Be the first to comment