اعلن المجلس الجهوي للسياحة بمراكش، في بلاغ اطلعت عليه الجريدة عن الأداء الذي سجلته جهة مراكش آسفي خلال الثمانية الأشهر الأولى من عام 2024.
وافاد البلاغ انه وبفضل الديناميكية الإيجابية والتعاون المثمر بين جميع الفاعلين الولاية مراكش، مجلس جهة مراكش آسفي، مجلس بلدية مراكش، مجلس القصبة المشور المكتب الوطني المغربي للسياحة، المكتب الوطني للمطارات والجمعيات المهنية: (جمعية الفنادق، جمعية وكلاء الاسفار، جمعية أرباب المطاعم، جمعية الناقلين السياحيين، جمعية المرشدين) وفي مختلف أقاليم الجهة وتشمل مراكش، الصويرة، والحوز، تؤكد مؤشرات الإقبال السياحي مكانة الجهة كرائد في السياحة الوطنية.
وبالنسبة لعدد الوافدين فان 2500000 زائرا اختاروا جهة مراكش آسفي لقضاء عطلتهم، مسجلين بذلك نموًا ملحوظًا بنسبة %6+ مقارنةً بنفس الفترة من عام 2023.
أما بالنسبة لعدد الليالي السياحية، فسجلت المؤسسات السياحية المصنفة 7500000 ليلة مبيت، بزيادة قدرها %8+، ما يؤكد جاذبية الجهة وقدرتها على استقبال أعداد كبيرة من السياح لفترات طويلة.
كما وصلت نسبة الملء إلى %70، أي بزيادة 20 نقطة مقارنة بالمعدل الوطني الذي يبلغ%50.
ويضيف البلاغ، ان هذه النتائج الاستثنائية تجعل من جهة مراكش آسفي المحرك الرئيسي للقطاع السياحي على المستوى الوطني، حيث تمثل %41 من الأداء السياحي العام للمملكة خلال هذه الفترة من حيث الليالي السياحية، أما من حيث الإيرادات السياحية فقد تصل مساهمة مراكش إلى النصف.
وأبرز ما ميز هذه الفترة من عام 2024، هو نمو مزدوج في جميع الأسواق المصدرة، باستثناء السوق الأمريكية (%14)، والسياحة الداخلية التي شهدت ركودًا طفيفًا بنسبة %4.
كما سجلت المنتجعات الفندقية نسبة ملئ بلغت %84 خلال الفترة من يناير إلى أغسطس، تلتها المؤسسات الفندقية من فئة 4 نجوم بنسبة %74، وبنسبة %72 لفئة فنادق5 نجوم.
هذا واختار غالبية الزوار، أي 6 من أصل 10، الإقامة في مؤسسات من فئة 4 و5 نجوم، مما يؤكد جاذبية العروض الفاخرة للجهة.
كما اصبح مطار مراكش المنارة المطار الأول على الصعيد الوطني متفوقًا على مطار الدار البيضاء، حيث سجل 5945007 مسافرًا خلال الأشهر الثمانية الأولى.
تأتي هذه النتائج لتعزز مكانة جهة مراكش آسفي كوجهة سياحية رئيسية، لكن لا تزال هناك العديد من التحديات التي يجب مواجهتها مثل إقامة مجمع المعارض والمؤتمرات ، إدارة أفضل لتدفقات الزوار في المطار بفضل التقنيات الجديدة، ومن خلال تقديم مسارات جديدة بالمدينة لتجارب غير عادية خارج المسار المألوف.
Be the first to comment