صناعة بطاريات السيارات الكهربائية وثورة تقنية بالمملكة

3.7 مليار دولار في 5 أشهر

صرّحت وزيرة الدولة المغربية للقطاع السياحي السيدة “فاطمة الزهراء” بأن القطاع نجح في تحقيق عائدات مرتفعة تصل إلى 34 مليار درهم مغربي، أي ما يوازي 3.7 مليار دولار أمريكي.
وبمقارنة هذه الإيرادات بإيرادات العام الماضي، نجد ارتفاعًا مسجلًا قدره 8% مما يعكس أداءًا إيجابيًا للقطاع السياحي بالمملكة المغربية.
وقامت سيادتها بتوضيح أن هذا الارتفاع يظهر في عدة قطاعات جزئية، أبرزها بند ليالي المبيت بالمرافق السياحية والذي شهد ارتفاعًا قدره 13% عن نفس الفترة من العام الماضي.
بند رئيسي آخر شهد انتعاشًا كبيرًا هو بند عدد السياح الوافدين للمملكة خلال هذه الفترة، والذي شهد ارتفاًعا هو الآخر بنسبة قدرها 22%، بواقع 7.2 مليون سائحًا زاروا المملكة المغربية.
كما عكست هذه الأرقام كذلك ارتفاعًا ملحوظًا في السياحة الداخلية لدولة المغرب، إذ سّجلت ارتفاعًا في ليالي المبيت بالمرافق السياحية قدره 4% خلال العام الجاري بواقع 3 ملايين ليلة مبيت بالمقارنة بنفس الفترة خلال العام الفائت.
وتولي المملكة المغربية اهتمامًا كبيرًا بالقطاع السياحي، إذ خصصت 6 مليارات درهمًا مغربيًا لتطوير القطاع حتى عام 2026.
وتشمل خطة المملكة لتطوير القطاع عددًا من المحاور الرئيسية أبرزها التركيز على تطوير خدمات النقل الجوي بالمملكة، وتعزيز الاستثمارات السياحية.
وقد أتت هذه الخطة ثمارها، إذ أشارت سيادة الوزيرة إلى أن السياحة في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في عدد السياح الوافدين.
فقد بلغ عدد السياح 80 ألفًا في الشهور الخمسة الأولى من عام 2025، ويُعد هذا ارتفاع تصل نسبته إلى 48% مقارنة بالأرقام المسجّلة عام 2019.
المملكة المغريبة تُعد إحدى الوجهات السياحية المميزة في شمال أفريقيا، وتقدّم لروادها عددًا من النشاطات السياحية الترفيهية منها السياحية الطبيعية وغيرها.
كما تقدّم بعض المواقع المستقلة التي يتم مراجعتها وتقييمها عادة عبر مواقع مثل https://www.arabcasinoreviews.com/ بعض الألعاب والمظاهر الترفيهية مثل ألعاب الورق الشهيرة البوكر والبلاك جاك.

انسحاب بريطاني ومشروع واعد للمملكة

قررت الحكومة البريطانية التراجع عن دعهما المالي لواحد من أبرز مشروعات الطاقة الخضراء داخل المملكة المغربية، ألا وهو مشروع إكسلينكس.
الهدف الرئيسي للمشروع كان توليد ونقل الطاقة الخضراء من المملكة عبر مجموعة من الكابلات البحرية للمملكة المتحدة بأسعار ثابتة نسبيًا.
ومع ذلك، فقد جاء الرفض البريطاني كما أوضح مايكل شانكس وكيل وزارة الطاقة البريطانية لأمن الطاقة والانبعاثات الصفرية لأسباب إستراتيجية.
إذ تسعى المملكة المتحدة حاليًا إلى توليد الطاقة المستدامة بشكل محلي داخل حدود المملكة، وعليه، فقد ارتأت الحكومة البريطانية أن دعم هذا المشروع لا يصب في مصلحة بريطانيا الآن.
المشروع كان متوقعًا له أن يمد 7 ملايين منزل من منازل البريطانيين بكهرباء مستدامة بأسعار مقبولة، ومع ذلك، فكان تنفيذه يعتمد بشكل رئيسي على دعم الحكومة البريطانية.
وكانت شركة Xlinks أعلنت أنها سوف تقدّم لبريطانيا نظير دعمها للمشروع عقد فروقات، وهو عقد يضمن استقرار سعر الطاقة لفترة محددة.
وقد عبّر رئيس مجلس إدارة الشركة المنفّذة عن خيبة أمله في قرار الحكومة البريطانية التي اسغنت عن فرصة مميزة للغاية لاستغلال موارد الطاقة الشمسية المتجددة لبلاده.
والشركة كانت ترى أن المملكة موردًا مميزًا للطاقة الطبيعية نظرًا للتوافر الكبير للريح والشمس داخل نطاق المملكة، إذ تقدّر أنها يمكنها إنتاج قرابة 11.5 جيجاواط من هاتين الطاقتين داخل المملكة.
ويُعد المشروع من إحدى المشروعات التي تقع في نطاق اهتمام الحكومة المغربية 2030، والذي يهدف لتطوير وإنشاء شبكة كهرباء خضراء داخل المملكة.
والمشروع كان يحظى بدعم عدد من شركات الكهرباء العالمية مثل شركة توتال إنرجيز الفرنسية، وأبو ظبي الوطنية للطاقة، وأكبر مورد تجزئة للطاقة داخل المملكة المتحدة شركة Octopus.
وجدت الصعوبة البريطانية أن مخاطر المشروع كبيرة نسبيًا إذ تبلغ المسافة بين المغرب والمملكة قرابة 4 آلاف كيلو متر، وهو ما يتجاوز طول خط الكابلات الحالي بين بريطانيا والدنمارك بنحو 5 أضعاف كاملة.
وكما أوضحنا أعلاه، قررت بريطانيا أن هذا لا يخدم أمنها الطاقي، وعليه، فسوف تتجه الشركة المنفّذة الآن إلى مصادر جديدة في القطاع الخاص.

2 مليار دولار لإنتاج بطاريات السيارات بالمغرب

أعلنت شركة Cobco عن استثمارها لإنشاء أول وحدة صناعية داخل المملكة المغربية لإنتاج المواد المتعلقة ببطاريات الليثيوم أيون.
وقد صرّحت الشركة أن قيمة الاستثمارات التي قامت الشركة بضخها لتنفيذ المشروع بلغ 2 مليار دولار أمريكي، أو 20 مليار درهم مغربي.
وتخطط الشركة لإنتاج 40 ألف طنًا في خلال المرحلة الولى من المشروع، والذي تعده الشركة نواه لقاعدتها المتكاملة لصناعة البطاريات داخل المغرب.
تتركز استثمارات الوحدة الأولى في تطوير مجمع صناعي يهدف إلى إنتاج مواد الكاثود التي تعتمد على عدد من المعادن مثل الكوبالت والمنجنيز والنيكل.
وتُعد هذه المكونات أساسية لصناعة بطاريات المركبات الكهربائية. وتهدف الشركة لتثبيت أسس منظومة صناعية مغربية تصدّر إنتاجها إلى عدد من الأسواق الأفريقية والأوروبية وحتى الأمريكية.
تخطط الشركة كذلك لتنفيذ مشروعي صناعيين إضافيين للوصول إلى الطاقة الإنتاجية المخططة وهي 70 جيجا وات في الساعة سنويًا، وهو ما يعني إمكانية إمداد مليون سيارة كهربائية بالبطاريات سنويًا.
وتتوزع وحدات الإنتاج داخل المرحلة الأولى، إذ يشمل المشروع وحدة لإنتاج مواد الكاثود الأولية وتنتج 120 ألف طن سنويًا، ووحدةلإنتاج مكونات كاثود فوسفات الحديد الليثيوم ويبلغ إنتاجها 60 ألف طن سنويًا.

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.


*