الحوز_ أيوب زهير
لم تكن جريمة القتل التي وقعت في حي درع السوق بمدينة أمزميز مجرد حادثة عابرة، بل كانت فاجعة مزدوجة طالت الضحية وعائلة الجاني معًا، لتترك وراءها جراحا نفسية عميقة وصدمة مجتمعية واسعة.
في تفاصيل الحادث، شهد الحي المذكور جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب، في ظروف لا تزال غامضة، وتطرح أكثر من علامة استفهام حول أسباب ودوافع الجريمة.
ومع توالي الصدمة بين السكان، تفجرت مأساة أخرى عندما فارقت والدة القاتل الحياة، نتيجة تعرضها لصدمة عصبية قوية لم تحتملها، بعد علمها بما ارتكبه ابنها.
وفاة الأم لم تكن مجرد خبر إضافي، بل كانت بمثابة تأكيد على أن آثار الجريمة تتجاوز الضحية المباشرة، لتمتد إلى أسر بكاملها، وتحول حياة العائلات إلى كابوس مستمر.















