ظاهرة الباعة المتجولين عادت بقوة وفي واضحة النهار إلى ساحة جامع الفناء والممرات المؤدية لها كممر مولاي رشيد “البرانس” ودرب ضبشي، خلال المدة الأخيرة رغم وجود ملحقتين إداريتين إلى جانب مركزين أمنيتين على مرمى من الساحة، خصوصا وأن هذه الأخيرة تعرف اكتضاضا مستمرا يساهم بشكل كبير في انتشار الظواهر السلبية ويقوض الأمن .
ويظهر الفراشة وعربات الصناعة التقليدية والعربات المجرورة في كل أرجاء الساحة حيث يبدو المشهد وكأننا في سوق اسبوعي وليس في ساحة مصنفة يقصدها السياح وتوجد بها كبرى الاسواق العتيقة.
يتم هذا تحت انظار القوات المساعدة الذين يؤطرون عمليات احتلال الملك العام وإغلاق الممرات حسب إفادة فعاليات المجتمع المدني بالساحة لأن انتشار الفراشة وغلق الممرات يتم أمام مكان تواجدهم ، مما يساهم في انتشار الفوضى والنشل وغيرها من الاشياء التي تسيء إلى مكانة الساحة العالمية.
