عبد الصادق مشموم / مراكش
إن جائحة كوفيد19 المستجد ، قد أرخت بظلالها على مدينة مراكش ، وتجلى هذا من حيث أعداد المصابين بهذا الفيروس يوميا ، وكذلك الوفيات ، رغم إتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية الوقائية من لدن مصالح وزارتي الداخلية ، والصحة ، والأمن الوطني، والقوات المساعدة ، وجمعيات المجتمع المدني بالمدينة ، درءا لكل ماقد ينجم لاقدر الله ، وعلى غرار هذا فقد راسلت إحدى الجمعيات والي جهة مراكش أسفي حول الوضع الصحي والحالة الوبائية بمراكش تتوفر الجريدة” على نسخة من هذه المراسلة ، مما جاء فيها (تخصيص المستوصفات بأحياء المدينة لأخذ عينات تحاليل كوفيد19 المستجد لساكنة هذه الأحياء ، والسماح للمختبرات الخاصة بإجراء التحاليل المخبرية لكوفيد 19 المستجد ، وتجهيز مستشفى حي المحاميد بمقاطعة المنارة لإستقبال الحالات المستقرة للمصابين بكوفيد19 المستجد .)
وأعتقد أن كل هذه المقترحات تصب في إحتواء هذا الفيروس على صعيد مراكش وأحيائها ، بتعقيم الأحياء من جديد ، وهذا من إختصاص المجلس الجماعي والمقاطعات الخمس التابعة له ،وفق المادة 40 من ميثاق الجماعات المحلية الذي جاء فيها : يسهر رئيس المجلس الجماعي على ضمان الوقاية الصحية والنظافة وحماية البيئة ) على إعتبار أن أحياء المدينة هي في حاجة للتعقيم ، ومؤسساتها الإدارية والعمومية والشبه العمومية ، لأن الوضعية الحالية لهذا الوباء تدعو إلى تظافر الجهود من أجل التصدي إليه ، وقانا الله منه جميعا .