شرعت المديرية العامة للأمن الوطني في إصدار الجيل الجديد لسندات الإقامة الخاصة بالأجانب المقيمين بالمغرب، وذلك في سياق مساعيها الرامية لتوطيد أمن المستندات والوثائق التعريفية، وتبسيط الخدمات المقدمة لعموم المرتفقات والمرتفقين، وكذا مواكبة الإجراءات المعتمدة في مجال رقمنة الإدارة.
وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن الجديد من هذه الوثائق التعريفية الخاصة بالأجانب، يشمل بطاقات التسجيل وبطاقات الإقامة التي تمنح للمواطنين الأجانب المقيمين بصفة اعتيادية بالمملكة المغربية، وكذا وثيقة التنقل التي تمنح لأولادهم القاصرين مهما كان سنهم، والتي تمكنهم من إثبات هويتهم بطريقة مؤمنة وموثوق بها خلال مدة إقامتهم بالمملكة المغربية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني حرصت على تضمين هذه الوثائق التعريفية معايير أمان متطورة وعالية، وفق النظم المحددة عالميا، وذلك للحيلولة دون تزويرها أو إساءة استعمالها من طرف الأغيار، لكونها تتوفر على قن سري خاص بحاملها يسلم له حصريا عند استصدارها.
وتشدد مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، يضيف البلاغ، على أن الوثائق المطلوبة لإنجاز الجيل الجديد لسندات الإقامة الخاصة بالأجانب المقيمين بصفة اعتيادية بالمملكة المغربية لم يطرأ عليها أي تغيير، كما أن بيانات وشكل ومضمون هذه الوثائق التعريفية في نسختها الجديدة تم تحديدها بموجب القرارات التنظيمية الصادرة في الجريدة الرسمية عدد 6927 بتاريخ 19 أكتوبر 2020