اللاعب السابق للكوكب المراكشي رشيد نجاح : الكوكب المراكشي بتركيبتها الجديدة سترجع البسمة لجمهورها العريض وستقول كلمتها الموسم الحالي .

عبد الصادق مشموم

لاشك ان الكوكب المراكشي لكرة القدم تحظى بعطف محبيها وجماهيرها داخل وخارج مراكش ، يعشقونها العشق الكروي المتميز ، حاليا تركيبة الكوكب التدبيرية والتسيرية بوجوه جديدة ، بعد انتخاب الرئيس الجديد رضوان حنيش الذي كون مكتبه من وجوه جديدة بنسبة % 80 جعلت الكل يراهن على موسم كله أمل وتفاؤل وتفاني رياضي من اجل عودتها لحظيرة قسم الصفوة . وهذه هي أماني الجميع بمدينة الرجال السبعة مراكش.

جريدة “جامع الفنا برس”، إلتقت اللاعب السابق للكوكب “رشيد نجاح ” الغني عن التعريف ، لاعب وسط الميدان المتميز ، بمولودية مراكش ثم التحق بصفوف الكوكب المراكشي الذي مثله بمنتخب الشبان الفائز بدوري قطر الدولي عام 1986 وتألق ضمن منتخب الأمل المتوج بفضية الألعاب الفرنكفونية 1989 .  لاعب غيور على حمراء مراكش ، لاتلومه لومة لائم في قول الحقيقة إزاء فريقه السابق رغم بعض الانتقادات . وهذا لأنه يعشق الكوكب بكل مكوناتها . ويتمنى ان تعود لمكانها الأصلي بالقسم الممتاز . نظرا لتاريخها العريق وانجازاتها المتميزة عبر حقبة من الزمن داخل المنظومة الكروية بوطننا العزيز . حيث أدلى للجريدة بالتصريح التالي :

” لاأحد يجادل عودة الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم الى حظيرة القسم الممتاز ، ومكانها الأصلي ، لأنه لايعقل أن يكون فريق له تاريخ وألقاب ونجوم ومدربين ومسيرين تعاقبوا عليه . وجمهور عريض داخل وخارج مراكش بل حتى على الصعيد الدولي يتأرجح بين مخالب التدبدب والعشوائية التسييرية رمت به إلى قاع الغليان والبلبلة وتبادل التهم ، جعلت الكل ينزوي عنه فترة ليست بالهينة . لكن مع بداية الموسم الحالي 2020.2021 . لبس الفريق ثوب التجديد بتركيبة ذات أهمية ، همها الإنطلاقة  الهادفة لحمراء مراكش ، وكلها أمل وتفاؤل في العودة لقسم الصفوة . برئاسة أحد الوجوه المراكشية يعشق الفريق وهو الأخ رضوان حنيش ، ولاشك أنه سيكون الرجل المناسب في المكان المناسب ، وكما قالت العرب ” من حسنت بدايته حسنت نهايته .

وكلاعب سابق للفريق حملت قميصه مدة طويلة لازلت أتذكر تلك الأيام الجميلة رفقة زملائي اللاعبين الذين بذلوا أقصى مجهوداتهم الرياضية والتفاني فوق رقعة الملاعب من أجل تحقيق الإنتصارات والأهداف جعلت الكوكب مهابة الجانب . وهذا ما يتمناه الجميع الموسم الحالي ،  وهذا ليس بعزيز على  من يتحملون الشأن التسيري حاليا والمدربين ولجنه التقنية وجماهيريه العريضة ،  التي تفنى حبا وعشقا في ( الكوكب).