
بحسب شكاية توصلت “جريدة جامع الفنا بريس” حول موضوع استنبات مباني عشوائية حديثة بدوار القرطاس ضمن نطاق الحزام الأخضر التابع لنفوذ جماعة تسلطانت والممتد من حدائق اكدال إلى قناة السقي زربا.

وحسب الشكاية المعززة بالصور دائما ، فإن عملية البناء داخل الحزام الاخضر تتم بشكل يومي من طرف لوبيات البناء العشوائي بعد اقتنائهم لأراضي فلاحية وضيعات شاسعة بطرق ملتوية وغير قانونية عبر مايسمى “التنازل” مع وضع سور من ستائر بلاستيكية لحجب الرؤية وإخفاء اشغال البناء. او عبر تشييد ما يسمى “صندوق” هو عبارة عن حائط يحيط بالبقعة الأرضية المراد بناؤها من أجل التمويه، تم بعدها تبدأ عملية البناء من الداخل لينتهي الامر بوجود دواوير عشوائية، مما يشكل تهديدا للإرث التاريخي والسياحي للمنطقة المعروفة بنشاطها الفلاحي والمجهزة بالسقي الكبير .

يحدث هذا، رغم المجهودات التي تقوم بها السلطات المحلية، التابعة لمنطقة تسلطانت، ضد مافيا البناء العشوائي، بهدف المحافظة على اهم متنفس طبيعي بالمدينة الحمراء، لكن الموضوع وحسب الشكاية اكبر من ذلك بكثير !!!

