
خرج العشرات من قدماء المحاربين والعسكريين المطرودين تعسفا من الجيش والارامل صباح اليوم الجمعة، بحي لوما العسكري غير بعيد عن القاعدة الجوية بمدينة مراكش، في وقفة احتجاجية وتضامنية مع بعض الأسر التي نفذ أو تهدد باستمرار بتنفيذ حكم الإفراغ في حقها بناء على أحكام قضائية، آخرها أسرة عقيد توفي مؤخرا بسبب مضاعفات وباء كورونا اللعين.
المحتجون وأغلبهم من ساكنة الحي العسكري بحي يوسف بن تاشفين وحي لوما، يرفضون مبدأ التعامل معهم كمحتلين لمساكن عسكرية أمضوا فيها عقودا طويلة، علما أن أغلبهم أرامل ومتقاعدين منهكون جسديا، بعد أن افنوا زهرة شبابهم في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، ويعاني المعنيون قلة ذات اليد جراء المعاشات الهزيلة لاغلبهم انضاف لها التهديد بالتشرد في اي لحظة، في ظل توالي الاحكام القضائية، وفي ظل غياب أي عرض لحل المشكل من طرف إدارة المساكن العسكرية أو أي جهة أخرى.