
لعلها ” دوخة المنصب ” كما قال أحد الظرفاء الذي أستمع الى اوديوهات منسوبة لرئيس الملحقة الإدارية المحاميد (ع . م) ، يحث فيها تجار الأقواس الى التحرك ضد قائد الملحقة الإدارية بوعكاز ومن يعمل معه من قوات مساعدة ، و ذلك بسبب تضارب مصالح بين تجار المحلات و الباعة الجائلين .
و لم يتوقف المستشار بمجلس مقاطعة المنارة عند هذا الحد ، بل إتهم عناصر القوات المساعدة بقبضها لمبالغ من عند الباعة الجائلين ، مردفاً أن تجار المحلات مستعدين لتعويض تلك المبالغ شريطة ترحيل كل هؤلاء الباعة أو التشطيب عنهم .
وقد صدق من قال ان الجاهل يفعل بنفسه ما لا يفعله العدو بعدوه ، فإن صاحبنا قد نسي او تناسى المجهودات التي تقوم بها السلطات المحلية منذ سنة 2016 لحلحلة مشكل عمر طويلاً وذلك عبر مقاربة إجتماعية قوامها ” تعويض هؤلاء الباعة بحنطات تجارية بأحد أسواق المحاميد ” تحفظ كرامتهم و تساعدهم على كسب قوتهم اليومي .
المستشار المذكور و الذي لا يحق له ان يكون رئيساً لملحقة إدارية حسب قانون الجماعات الترابية ، تمكن من التحصل على تكليف شفهي لا قوة قانونية له و لا إعتبار ، من أجل التصرف كقائد ملحقة ، او اكثر من ذلك … و هو ما قد لاحظته مجموعة من الفعاليات المدنية بمنطقة المحاميد التي تتهيأ لتوقيع عارضة موجهة للسيد الوالي بشأن الممارسات الفرعونية للمستشار السالف الذكر.