سيواصل الناخب الوطني وحيد خليلودزيتش رسميا مهامه في قيادة المنتخب الوطني بعد تداول وترويج فكرة إقالته من منصبه وتعوبضه بالمدرب البرتغالي أندري فيلاش بواش.
وجاء إستمرار الناخب الوطني في مهامه بعد سلسلة من الإجتماعات التي عقدها رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد فوزي لقجع مع الناخب الوطني وحيد خليلودزيتش والتي كانت إجتماعات عادية كما كنا نتابع ذلك.
وكان من الطبيعي أن يقدم رئيس الجامعة السيد فوزي لقجع العديد من النقاط المهمة والضرورية حول بعض الأمور التي كان يدير بها الناخب الوطني الفريق الوطني بالرغم من تحقيق الأهداف المنشودة وأيضا بعض المقترحات التي تعلقت بوضعية ومصير بعض اللاعبين الذين تم إبعادهم إلى الأبد مثل حكيم زياش ونصير مزراوي وأمين حارث، وشدد رئيس الجامعة في هذا الصدد بأنه لا يمكن أن نعاقيهم بهذه الطريقة ودعا الناخب الوطني إلى إيجاد صيغة توافقية لإنهاء هذا الجدل وفعلا إستجاب الناخب الوطني لهذا الأمر وإلتقى بنصير مزراوي بهولندا وهاتف أمين حارث وسينتقل إلى إنجلترا للقاء بحكيم زياش.
ونعود بعد أن هدأت العاصفة، وقال مصدرنا بأن كل ما تم الترويج له حول مفاوضة الجامعة للبرتغالي بواش لم يكن صحيحا بالمرة، بل لم يكن موجودا بالرباط حتى تفاوضه الجامعة، وقد قامت يوم العيد بنشر بيان تكذيبي بعد ترويج إقالة خليلودزيتش وبداية المفاوضات مع البرتغالي بواش.
وظلت إجتماعات الرئيس بالناخب الوطني عادية وكلها كانت مرتبطة بالتحضيرات الخاصة بالمباراة الودية ضد منتخب الولايات المتحدة الأمريكية وأيضا التصفيات الخاصة بكأس إفريقيا للأمم كوت ديفوار 2023 بعد أن تم التوافق على كل مقترحات الرئيس منها مصالحة اللاعبين المغضوب عليهم.