
تحولت منطقة الويدان الغنية بتنوعها الطبيعي وفرشتها المائية إلى ملاذ خصب ومرتع لمفافيا التجزيئ السري و البناء العشوائي بعد استنبات مباني عشوائية اغلبيتها عبارة عن ڤيلات راقية بدون تصاميم قانونية، يتم كرائها للسياح والهاربين من ضجيج المدن بدون ترخيص.

وبحسب المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام بجهة مراكش آسفي الذي اكد حلول لجن بالجماعة وإن كانت تقاريرها لا ترقى لتطلعات الساكنة ، وتدخلات محتشمة للسلطة للقيام مع القيام بهدم جزئي بعض المخالفين دون تسجيل محاضر في الموضوع لدر الرماد على العيون، وتجنيبا لمثولهم أمام القضاء ، غير ان هذه الاجراءات المحتشمة للسلطات التي يبدوا ان لديها ما تخفيه عن ولاية الجهة ، أثارت حفيظة بعض اللوبيات الغريبة عن المنطقة والتي وجدت فيها بقرة حلوبا رافضة أن ينضب ضرعها ، أصبحت تتبادل التهم بينها.

فبين من أكد توصله بصور من المفترض ان السلطات توصلت بها بطرق سرية ما يعرض المبلغين للخطر وتصفية الحسابات و بين من يؤكد أن الإدارة زودته بمعطيات حول وضعية من يفترض انهم قد يكونون من المبلغين أو لهم علاقات بهم.
كما توصلت الجريدة بعدد من الصور موثقة للاراضي التي كانت عارية و ثم تشيدها أو في طور التشييد واوقفت أشغالها السلطات دون إحالة اصحابها على القضاء، أو حتى التي ثم تشييدها بعد توقيف مؤقت ذرا للرماد في العيون دائما، و يتم استغلالها حاليا و كرائها في السر كما تؤكد ذلك اعلاناتاها على صفحات الفايسبوك.