عمليتي سرقة استهدفت سياح اجانب بالقرب من مقر الشرطة السياحية.

شهدت ساحة جامع الفنا نهاية الأسبوع عمليتي سرقة بالخطف همت سائحتين أجنبيتين، من طرف شخصين على متن دراجة نارية سوداء من نوع C50.

العملية الأولى كانت قبل ثلاثة ايام بعدما تعرضت سائحة أجنبية من جنسية أمريكية لعملية سرقة حقيبتها اليدوية تحوي مبلغا ماليا مهما بالإضافة إلى وثائقها الشخصية وجواز السفر .

عملية السرقة الثانية، جرت صباح امس الأحد، ضحيتها سائحة أجنبية، امتار قليلة عن مقر الشرطة السياحية بساحة جامع الفنا، بعدما تمت سرقة حقيبتها اليدوية من طرف نفس الشخصين اللذان نفذا العملية الأولى كانا على متن نفس الدراجة النارية بحسب مصادرنا الخاصة.

وموازاة مع انتعاش قطاع السياحة بمدينة مراكش وتزايد عدد السياح الاجانب، بعد نكسة كورونا، تنامت حالات السرقة والإعتداء على السياح، بالإضافة إلى انتشار مقلق لظاهرة الإرشاد السياحي الغير مرخص “الفوگيد” بالمدارات السياحية، خصوصا جامع الفنا ومحيطها.

الغريب في الإمر ، ان ساحة جامع الفنا ومحيطها مغطاة بعدد كبير من كاميرات مراقبة متطورة تم وضعها من قِبل السلطات الأمنية، لكن يبدو أنها لاتعمل في ظل تنامي حالات الإعتداء على السياح.