بحسب شكاية توصلت بها جريدة “جامع الفنا بريس” تحمل توقيعات العشرات من ساكنة دوار سيدي موسى التابع إداريا لملحقة الشريفية بجماعة تسلطانت، عمالة مراكش، تخص قيام أن أحد أعوان السلطة بدرجة مقدم المسمى (خ) بممارسة أنشطة التجزئ السري والبناء العشوائي.
وبحسب الشكاية دائما، فقد استغل عون السلطة المذكور فترة الحجر الصحي ليقوم بتجزيء منزل حوالي (200) إلى ثلاثة منازل ومحل تجاري بدوار سيدي موسى مشكلا ضررا على الجيران والساكنة الذين راسلو عدة جهات بما فيها ولاية الجهة، مباشرة بعد قيامه بأشغال البناء دون تراخيص قانونية أو تصاميم بناء مستغلا مهمته كعون للسلطة، دون ان تؤخذ شكايتهم بعين الإعتبار.
إضافة إلى قيامه بالتجزئ السري بدوار مولاي العباس بذات الجماعة بعدما استنبث 3 منازل عشوائية وقام مباشرة ببيعها، لكن هذه المرة بإسم زوجته والتي تؤكده شهادتين للربط الكهربائي في اسم الزوجة.
يشار ان ظاهرة البناء العشوائي بجماعة تسلطانت خصوصا بمنطقة الحزام الأخضر الجهة اليسرى تسير على قدم وساق أمام عجز السلطات المحلية عن اتخاذ تدابير حازمة والتدخل الحاسم دون تمييز، خصوصا بعد تطرق الصحافة إلى عدد من الحالات الموثقة بالصور بدل الإكتفاء فقط بهدم بعض الأعشاش لذر الرماد على العيون، في حين يتم استثناء المباني الفاخرة ومحلات التجارية وأوكار الدعارة.
وكان المجلس التأديبي بولاية جهة مراكش سبق أن اتخذ قرارات تأديبية، بين التوقيف والإنذار، خلال فترة كورونا، في حق عدد من أعوان السلطة بالملحقة الإدارية تسلطانت، إثر توصل قسم الشؤون الداخلية، بتقارير حول تنامي البناء العشوائي، والتساهل مع البناء دون ترخيص بمناطق نفوذ الموقوفين.
يتبع