تحتضن مدينة الصويرة، خلال الفترة الممتدة من 4 إلى 8 أكتوبر المقبل، الدورة الخامسة لمهرجان “موغا”، التظاهرة التي توفر تجربة في عالم الثقافات الإلكترونية، بحسب ما أعلن عنه المنظمون.
وذكر بلاغ للمنظمين أنه “بعد النجاح الكبير الذي عرفته النسخة البرتغالية، التي جمعت قرابة 15 ألف شخص من رواد المهرجان، مطلع شهر يونيو على شواطئ كوستا دا كاباريكا، يعود مهرجان “موغا”، في دورته الخامسة، إلى مهده، مدينة الصويرة”.
وأوضح المصدر ذاته، أنه “في الصويرة كما في كاباريكا، يقدم مهرجان “موغا” تجربة فريدة من خلال الجمع في مهرجانه للموسيقى بين برنامج “أوف” يمزج، على الخصوص، بين الفن والترفيه، وتظاهرات في جميع أنحاء المدينة المستضيفة”.
وذكر بأنه في سنة 2022، تضمن برنامج “أوف” بالصويرة، على الخصوص، “توفير ألواح للتزلج على الأمواج من قبل مدارس ركوب الأمواج المحلية، وورشات حول الموسيقى، ومعرض للصور لفنانين محليين، وأمسيات في الأماكن العصرية بالمدينة، ودروس في الطبخ .. ولكن أيضا، ولأول مرة، حفل مجاني في الصقالة وسط ديكورات ‘غيم أوف ثرونز’ “.
وسيسلط برنامج “أوف” من جديد، وبطريقته الخاصة، الضوء على ثقافة الصويرة، ليقترح على رواد المهرجان اكتشاف، في الهواء الطلق، مدينة الصويرة، المصنفة ضمن التراث العالمي لليونسكو.
يذكر أن مهرجان “موغا”، الذي تأسس سنة 2016، أصبح تظاهرة رمزية تروج لقيم الموسيقى الإلكترونية، والترحال والإبداع والتبادل والاكتشاف.
وبعد سنتين من الغياب الناجم عن جائحة (كوفيد – 19)، عاد المهرجان في أكتوبر 2022 إلى مهده، حيث استقطب أزيد من 12 ألف من رواده، محدثا صدى غير مسبوق حيث جذب زوارا من جميع أنحاء العالم.
وخلص البلاغ إلى أنه خلال السنوات الثلاث الأخيرة، عرف المهرجان توسعا معتبرا في البرتغال، مع دورة ناجحة بكوستا دا كاباريكا قرب لشبونة، مستقطبا زوارا وفنانين قدموا من كافة بقاع العالم.
