طالب مواطنون في اتصال بصحيفة “جامع الفنا بريس” عامل اقليم قلعة السراغنة بالتحقيق في خروقات وتجاوزات عون سلطة بقيادة بني عامر جماعة سيد الحطاب، بإشرافه المباشر في حفر عشرات الآبار بمنطقة الخلافنة بواسطة آلة حفر “صوندا” الوحيدة المسموح لها بالحفر بالمنطقة دون غيرها بتسعيرة محددة يتقاضى فيها عون السلطة مبلغ 50 درهما عن المتر الواحد وأن عمولته تصل إلى أزيد من 5000 درهم للبئر الواحدة.
وبحسب شكاية توصلت بها الجريدة، فإن عون سلطة المذكور قام بحفر 11 بئرا دون اي تراخيص من وكالة الحوض المائي لبني ملال، أغلبها تم حفره السنة الفارطة بعدد من الاراضي التي يستغلها والده وأخرى قام بكرائها من ذوي الحقوق اربعة منها بدوار الزحاحفة، وتتوفر الجريدة على أسمائهم، بهدف زراعة البطيخ الاحمر.
هذا، بالإضافة الى البناء العشوائي بجميع دواوير منطقة الخلافنة بما فيها منزل عون السلطة المذكور المشيد من ثلاث طوابق. رغم ان جماعة سيد الحطاب أصدرت في حقه امرا بالهدم وغرامة مالية، لكن دون اي تنفيذ السلطات المحلية.
وبحسب مصادرنا من المنطقة، فإن الشيخ المذكور يحظى بشرف زيارة قائد الملحقة الادارية بني عامر لمنزله المشيد من دون تراخيص تذكر، بن الفينة والاخرى دون اي انتباه للبناء العشوائي بالمنزل ومحيطه.
كما يجري حاليا تشييد اسطبلات عشوائية للمواشي بارض فلاحية لوالد عون السلطة المذكور امام منزله وبمباركة من السيد القائد، وسيتفيد من الدعم الفلاحي لاحقا بعدما قام والده بدفع طلب الاستفادة من الدعم للمركز الاستثمار الفلاحي بالإقليم وبوثائق مزورة.
وينتشر البناء العشوائي حاليا دون اي تراخيص من الجماعة او الجهات المختصة بكل من دواوير: سيدي بوقفة، الحلايس ، الزحاحفة، دوار سفيان والكنادة.
وبحسب الشكاية دائما_ تتوفر الجريدة على نسخة_ منها موجهة إلى عامل اقلم قلعة السراغنة ورئيس قسم الشؤون الداخلية، فإن عون السلطة المذكور قام بتزوير وثائق إدارية بهدف الاستيلاء على اراضي سلالية لذوي حقوق لفائدة اشقائه أثناء إشرافه على عملية التمليك منذ ثلاث سنوات بالمنطقة، وهو المشروع الملكي التي تواكبه السلطات المحلية لبني عامر.
بالإضافة إلى الاستفادة الغير قانونية من الدعم الفلاحي لاراضي ليست في ملكيته، بل هي اراض عمومية تابعة لسد المسيرة، تم نزع ملكيتها منذ عقود مضت بآراضي “الولجة” و”العنيصل” وضفاف ام الربيع على مستوى دوار سفيان ودوار دحان ، بعدما قام بحفر مجموعة من الآبار ليلا بهذه المنطقة باستعمال آلة “الصوندا”، وفعلا تمت استفادة والده من الدعم الفلاحي دون وجه حق ودون مساءلة.
وتطالب ساكنة المنطقة وذوي حقوق الجماعة السلالية الخلافنة تدخل السيد والي جهة مراكش آسفي، لتطبيق القانون وانهاء شطط وتجاوزات عون السلطة المذكور والمتواطئين معه.