أبرز اهتمامات الصحف الإلكترونية

شكل نمو الاقتصاد الوطني، والاتفاق الموقع بين الحكومة والنقابات التعليمية، وظاهرة التغيب في البرلمان، أبرز المواضيع التي استأثرت باهتمام الصحف الإلكترونية اليوم الثلاثاء.

فقد كتبت العديد من المواقع الإلكترونية، من بينها “اليوم24.كوم” و”لوبرييف.ما” و”أرتيكل19.ما” أن الاقتصاد الوطني سجل ناتجا داخليا خاما من حيث القيمة بلغ 1330,2 مليار درهم في سنة 2022، أي بزيادة نسبتها 4,4 بالمئة مقارنة مع سنة 2021.

ونقلت المواقع عن المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة إخبارية حول الحسابات الوطنية للقطاعات المؤسساتية برسم سنة 2022، أن مساهمة الشركات المالية وغير المالية، التي تعد المنتج الأول للثروة الوطنية، في الناتج الداخلي الإجمالي، شهدت تحسنا طفيفا، منتقلة من 43,7 بالمئة سنة 2021 إلى 45,3 بالمئة سنة 2022.

من جهتها، أوضحت “ميديا24.كوم” أن الاتفاق الموقع يوم الأحد بين الحكومة والمركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، والذي يقضي بمنح زيادة عامة في أجور كافة نساء ورجال التعليم بمختلف هيئاتهم ودرجاتهم، بمبلغ شهري صاف حدد في 1.500 درهم، ، سيكلف الحكومة حوالي 9 مليارات درهم إضافية سنويا، إلى جانب الإصلاحات التي شهدها القطاع وانعكاساتها على مساهمة الدولة في المعاشات، مما يرفع هذا المبلغ إلى حوالي 10 مليار درهم سنويا.

ونقل الموقع عن مصدر بالاتحاد المغربي للشغل إلى أن “هذه هي المرة الأولى التي نصل فيها إلى هذا المستوى من الزيادة في الرواتب في قطاع معين، خاصة خلال الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد”، فيما أكد الصادق الرغيوي الكاتب العام للفدرالية الديموقراطية للشغل أنه “يجب على جميع الأساتذة الآن العودة إلى الفصول الدراسية”.

في حين ذكرت “أشكاين.كوم” أن عبد الوهاب السحيمي عضو التنسيقية الوطنية لحملة الشهادات بوزارة التربية الوطنية، العضو بالتنسيق الوطني للتعليم، الذي يضم 25 تنسيقية وطنية والجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديموقراطي، أعرب عن “رفض التنسيق الوطني لكل ما جاء في هذا الاتفاق”.

وأضاف الموقع أن السحيمي اعتبر أن هذا الاتفاق لا يرقى حتى للحد الأدنى من مطالبهم وأن الزيادة بـ1500 درهم على سنتين هي إهانة وليست زيادة، وما عليهم كتنسيق إلا الاستمرار في تنفيذ برامجهم النضالية، أي أنهم سيستمرون في الإضراب”.

وفي السياق ذاته، كتب “لوسيتأنفو.كوم” أنه على الرغم من توقيع الاتفاق المتعلق بتحسين رواتب الأساتذة، قررت تنسيقيات التعليم عدم تعليق الإضراب المخطط له أيام 12 و13 و14 و15 دجنبر.

وقد انتقد عبد الرزاق الإدريسي، نائب الأمين العام للفدرالية الوطنية للتعليم، في تصريح خص به الموقع، الحكومة والمراكز النقابية لاستبعادهم من الحوار.

ومن جانبه، أوضح موقع “الأيام24.كوم” أن عبد الله اغميمط، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم/التوجه الديمقراطي، اعتبر من جهته أن الحكومة مع شركائها مستمرة في توقيع اتفاقيات لا تستجيب لمطالب الأساتذة ولا تقدم حلولا جذرية لعدة مشاكل استمرت عقودا.

من جهة أخرى، أفاد “تيليكسبريس.كوم” أن النقابة الوطنية للصحة طالبت وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، بالإسراع في تحسين الأوضاع المادية لمهني الصحة قبل مناقشة تنزيل القوانين الجديدة، وذلك من خلال زيادة عامة في الأجر لا تقل عن 3000 درهم.

بينما أوردت “زنقة20.كوم” و”هسبريس.كوم” أن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب -المعارضة الاتحادية، هدد بالانسحاب من جلسات مجلس النواب ، بسبب غياب وزراء للإجابة عن أسئلة تخص قطاعاتهم الحكومية

ونقلت عن سعيد باعزيز عن ذات الفريق، أنه شدد على ضرورة احترام المؤسسة البرلمانية، وحضور الوزراء المعنيين بالقطب المعني بالجلسة، لا الوزراء الإحتياطيين.

وفي السياق ذاته، اعتبرت “لو360.ما” أن نواب الأمة أضاعوا مرة أخرى فرصة تغيير الصورة النمطية لمؤسسة البرلمان واستحقاق نتائج صناديق الاقتراع التي كلفتهم بتنفيذ المهمة النبيلة المتمثلة في التشريع لعشرات الملايين من المواطنين، لافتة إلى أن مشروع قانون المالية لسنة 2024 تم التصويت عليه بأقل من نائب واحد من أصل ثلاثة نواب.

بينما، أشارت “بانورابوست.كوم” أن وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، أكد بمناسبة تقديم تعهدات المملكة خلال اللقاء الرفيع المستوى تخليدا للذكرى الـ 75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، تعهد المملكة بتعزيز حقوق المرأة، من خلال مراجعة مدونة الأسرة، وتعزيز التمكين الاقتصادي للنساء.

وأضاف أن التعهدات التي قدمتها المملكة بمناسبة الحدث الذي تنظمه المفوضية العليا لحقوق الإنسان، شملت تعميم الحماية الاجتماعية بما يدعم العدالة الاجتماعية الشاملة وتسريع الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر ومواجهة آثار التغيرات المناخية.

من جهتها، كتبت “إحاطة.ما” أن السيد راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، مثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أول أمس الأحد ببوينوس أيريس في المراسم الرسمية لتنصيب الرئيس الأرجنتيني الجديد، خافيير ميلي.

وتابعت أنه هذه المراسم جرت بمقر الكونغرس وسط العاصمة الأرجنتينية بحضور العاهل الإسباني، فيليبي السادس، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والعديد من رؤساء دول المنطقة، من ضمنهم الشيلي، غابرييل بوريتش، والأوروغوياني لويس لاكايي بو، والاكوادوري، دانيل نوبوا، و الباراغوياني سانتياغو بينيا، والرئيس البرازيلي السابق، جايير بولسونارو، بالإضافة إلى مجموعة من الوفود الممثلة لعدد من بلدان العالم.

ومن جانبه، أوضح “لوكوليماتور.ما” أن المملكة المغربية سنة 2023 حققت نسبة نجاح بلغت 100 بالمئة في ترشيحاتها لشغل المناصب الشاغرة في المنظمات الدولية والإقليمية.

وأضاف أن هذه الحصيلة النموذجية، التي تندرج في إطار دينامية غير مسبوقة للترشيحات المغربية، تعكس الاحترام والمصداقية والثقة التي تحظى بها الرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل تعددية متضامنة وبراغماتية داخل المنتظم الدولي في سياق تحديات عالمية هامة.

أما “الأول.كوم” فذكر أن المركز المغربي للظرفية أفاد بأن المغرب يحتل مكانة رائدة بفضل المشروع الطموح للسيارات الكهربائية، مسجلا بذلك منعطفا حاسما في استراتيجيته الطاقية في عالم أصبح فيه الانتقال الطاقي أولوية شاملة.

ونقل عن بلاغ للمركز حول إصدار نشرته الشهرية “Maroc Conjoncture” عدد 362، تضمنت ملفا خاصا حول “الطاقات المتجددة: الاستراتيجية والتأثير الاقتصادي”، أن هذا المشروع المبتكر، الرامي إلى ربط الداخلة بالدار البيضاء عبر طريق كهربائية عالية الجهد على امتداد حوالي 1.400 كيلومتر، يجسد تقدما هائلا في مجال استغلال الطاقات المتجددة وتقليل أثر الكربون.

في حين أبرزت “منارة.ما” أن المندوبية السامية للتخطيط أعلنت بأن الادخار الوطني بلغ 356,1 مليار درهم سنة 2022، مسجلا تراجعا بنسبة 0,9 في المائة مقارنة مع سنة 2021.

ونقلت عن المندوبية، في مذكرة إخبارية حول الحسابات الوطنية للقطاعات المؤسساتية برسم سنة 2022، أن الشركات المالية وغير المالية ساهمت في هذا الادخار بنسبة 60,8 في المائة والأسر والمؤسسات غير الهادفة للربح في خدمة الأسر بـ 29,7 في المائة والإدارات العمومية بـ 9,5 في المائة.

وفي موضوع آخر، أفادت “فبراير.كوم” أن عشرات المغاربة المقيمين بسويسرا وليشتنشتاين استفاد من خدمات قنصلية متنقلة أقيمت أول أمس الأحد بجنيف.

وأضافت أن القنصلية المتنقلة نظمت، بتعاون بين سفارة المغرب ببرن وجمعية المغاربة المقيمين بسويسرا، في أجواء حماس وإقبال مكثف من قبل شرائح مختلفة من أفراد الجالية، الذين ثمنوا هذه المبادرة ذات الوقع الخدماتي والاجتماعي.