استغرب العديد من سكان مدينة مراكش، مستعملي الدراجات النارية، من سلوك جديد ينهجه بعض رجال الشرطة بالمدينة، بعد انتشار عدة نقاط مراقبة في الآونة الأخيرة ، الهدف منها ضبط الأشخاص المخالفين لقانون السير، و إيقاف المبحوث عنهم. لكن يعمد البعض منهم إلى استعمال هاتفه الشخصي لأخد صور للوثائق الشخصية للمواطن ( كالبطاقة الوطنية و أوراق التأمين وملكية الدراجة أو السيارة) أثناء التحري او التفتيش بداعي التحقق. و هنا نطرح سؤالا جوهريا، أليس للأمن الوطني أجهزة و معدات خاصة للتفتيش والتحقق من هوية المواطنين دون الإستعانة أو استعمال الهاتف الشخصي للشرطي مع العلم أن استخدام الهاتف أثناء مزاولة العمل ممنوع؟
هذا، و يبقى سلوك بعض رجال الشرطة بالمدينة الحمراء جافا اتجاه المواطن المغربي خصوصا نقطة المراقبة المتواجدة باحد مداخل المدينة العتيقة “باب النقب”.















